عمران خان يستبعد تواجد القواعد العسكرية الأمريكية في باكستان.

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إنه لن يسمح للولايات المتحدة ببناء قواعد عسكرية في باكستان، لضرب طالبان وجماعات إرهابية أخرى في أفغانستان باعتبارها دولة مجاورة.

يستند خان في ذلك على أن القيام بهذا الأمر سيعرض باكستان لخطر الهجمات الإرهابية.

وفي مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست هذا الأسبوع، قال خان إن باكستان “ببساطة لا تستطيع تحمل” عواقب السماح للولايات المتحدة بتأسيس وجود لها في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

وأضاف خان أنه “إذا وافقت باكستان على استضافة القواعد الأمريكية التي تنطلق منها لقصف أفغانستان واندلعت حرب أهلية أفغانية، فستستهدف باكستان للانتقام من قبل الإرهابيين مرة أخرى”.

وقال خان في تصريحاته إنه إذا لم تستطع الولايات المتحدة، مع أقوى آلة عسكرية في التاريخ، أن تكسب الحرب من داخل أفغانستان بعد 20 عامًا، فكيف ستفعل ذلك من داخل باكستان؟

انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان

تسارع وزارة الدفاع الأمريكية أو مايعرف بالبنتاغون لسحب قواتها من أفغانستان قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في 11 سبتمبر 2021 مما ينهي رسميًا أطول حرب خاضتها أمريكا.

وأصر القادة العسكريون الأمريكيون على أنهم سيواصلون دعم الحكومة الأفغانية وقواتها الأمنية في قدرة “تجاوز الأفق”، مما يعني استمرار الدعم الجوي والاستخباراتي من الخارج حيث تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على نوع من جهود مكافحة الإرهاب.