الأمم المتحدة تستنكر سلوك قوات إفريقيا الوسطى وحلفاءها الروس وتتهمها بانتهاك حقوق الإنسان
- انتهاك حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني في أفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقلها
- إفريقيا الوسطى من أكثر الدول حاجة في العالم
استنكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى مانكور ندياي بشدة الأربعاء سلوك القوات الوطنية في البلاد وحلفاء روس يشتبه في إرتكابهم انتهاكات عدة لحقوق الإنسان.
واعتبر أنهم يعيقون عمل قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام عن قلقه إزاء “التداعيات السلبية للهجوم المضاد الذي تشنّه قوات الدفاع والأمن، والقوات المشتركة وعناصر أمن آخرون للقضاء على تمرّد تحالف الوطنيين من أجل التغيير”، وهي الحركة التي تضم فصائل مسلّحة عدة.
وشدد ندياي أمام مجلس الأمن الدولي على أن هذا الأمر يشكّل “منحى جديدا”، لافتا إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني تعود إلى القوّات المسلحّة في إفريقيا الوسطى والقوات المشتركة”
وحذر من أن هذه السلوكيات تقوّض فرص بناء ترابط اجتماعي وثقة بين المواطنين والحكومة، ويفاقم التهميش اللاحق بشرائح مجتمعية، ويثير الخشية من تطرّف جماعات مسلّحة.
وأضاف “هذه العوامل نفسها أدت إلى أزمة مؤسسية غير مسبوقة في العام 2013”
يذكر أن إفريقيا الوسطى التي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين والمصنّفة من بين أكثر الدول حاجة في العالم، في العنف والفوضى عام 2013 إثر انقلاب أطاح الرئيس فرنسوا بوزيزيه قاده تحالف سيليكا ذو الغالبية المسلمة.
وتتنافس الجماعات المسلحة في هذا البلد حيث لا تسيطر السلطات الرسمية سوى على جزء من مساحته، للسيطرة على الموارد مثل ألماس والذهب والماشية وغيرها.