في غضون ذلك، أضافت الصحيفة أنه لم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل من الوثائق المعروضة للصحيفة.

من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول إيراني وعدد من مسؤولي المخابرات الأمريكية قولهم إن المبنى التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، كان مركز الإنتاج الرئيسي لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في موقعي فردو ونطنز النوويين.

المبنى ضمن قائمة الأهداف

ووفقًا لـ”نيويورك تايمز”، فإن المبنى الذي تعرض للهجوم في إيران تابع للشركة الإيرانية لتكنولوجيا الطرد المركزي، وكان هذا المبنى ضمن قائمة الأهداف التي قدمتها إسرائيل لإدارة دونالد ترامب في أوائل عام 2020.

وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت أن أحد مباني هيئة الطاقة الذرية تعرض لـ “عملية تخريبية”، إلا أن الهجوم “فشل ولم يسفر عن إصابات أو أضرار”.

من جانبه ذكر موقع “نور نيوز”، المقرب من سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أنه  يتم التحقيق في طريقة هذه الحادثة وكذلك تحديد أسبابها ومتابعتها من قبل السلطات المسؤولة.

وأعلنت وكالة الطيران الإيرانية، الأربعاء، قانوناً جديداً ينص على تسجيل جميع الطائرات المسيّرة المدنية، بغض النظر عن حجمها أو عملها، على موقع حكومي في غضون ستة أشهر، ليتم إصدار تراخيص لها.