أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية: تقرير كندا كشف جرائم وأكاذيب النظام الإيراني
- رابطة أُسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية: النظام الإيراني تعمد إبقاء سماء إيران مفتوحة أثناء الهجوم
- الرابطة: النظام الإيراني يتهرّب من شرح أسباب إسقاط الطائرة
- الرابطة: عدم اهتمام النظام الإيراني بحياة البشر
- فريق التحقيق الكندي لم يتمكن من الوصول إلى الشهود والوثائق
- الرابطة تعتزم محاسبة النظام الإيراني أمام محكمة العدل الدولية
وصفت رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية تقرير كندا بأنه يدلُّ على “جرائم وتستر وأكاذيب النظام الإيراني“.
وأضافت الرابطة أن “تقرير كندا خلص إلى أن أساس هذه الجريمة موجود في أعلى مستويات اتخاذ القرار الاستراتيجي في النظام الإيراني، ومن المرجح أن يكون المرشد ومجلس الأمن القومي هما من اتخذ هذه القرارات.
وأضاف البيان: “يرفض تقرير كندا ادعاء النظام الإيراني بأن إسقاط الطائرة حدث بسبب خطأ بشري من قبل المشغل، ويعتبر ذلك غير معقول، حيث لا يمكن لمشغل النظام إطلاق النار دون أمر من القائد”.
ولفتت رابطة أُسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية إلى أن “النظام الإيراني تعمد إبقاء سماء إيران مفتوحة أثناء الهجوم والصراع العسكري، وربما استخدم ركاب هذه الرحلة والرحلات السابقة كدروع بشرية”.
مكافأة نقدية مقابل أي معلومات عن إسقاط الطائرة
ودعت الرابطة الحكومة الكندية إلى تقديم مكافأة نقدية مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية المسؤولين عن إسقاط الطائرة. والاعتراف بالحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. ومقاطعة مرتكبي هذه الجريمة.
وکذلك متابعة هذه القضية في محكمة الجنايات المحلية.
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس الخميس 24 يونيو (حزيران)، رواية النظام الإيراني عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري بأنها غامضة ومضللة وسطحية، ودعا المجتمع الدولي إلى عدم السماح لهذا النظام بتحميل مسؤولية “الكارثة” لمسؤولين صغار من ذوي الرتب الدنيا.