متحورة دلتا تنهش موسكو وتعيق رفع القيود في العالم 

  • موسكو تسجل عدد وفيات قياسيا
  • روسيا هي الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً
  • سلطات موسكو لا تعتزم حتى الآن فرض إغلاق عام

تعجز العاصمة الروسية موسكو عن السيطرة على فيروس كورونا رغم القيود التي فُرضت في الأسابيع الأخيرة, وتسجّل أعداد وفيات قياسية متتالية.

تزامنا مع تواصل النسخة المتحوّرة “دلتا” تفشيها في العالم في ظلّ استياء كبير لدى الدول المتحمّسة للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وسجلت موسكو 124 وفاة وسان بطرسبرغ 110 وفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وفقًا للبيانات الرسمية، لتتجاوزا الأرقام القياسية التي سجلتاها خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكانت سجلت موسكو من الأحد عدد وفيات قياسياً جراء كوفيد-19 مع  144 وفاة خلال 24 ساعة

روسيا هي الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً من حيث الوفيات مع 130,347 وفاة بحسب أرقام الحكومة

وبموجب تعريف أوسع للوفيات المرتبطة بكوفيد_19، أحصت وكالة روستات للإحصاءات 270 ألف وفاة على الأقل منذ بداية الجائحة حتى نهاية نيسان/أبريل.

يحصل ذلك رغم فرض قيود بشكل تدريجي مثل العودة إلى العمل عن بُعد بصورة إلزامية لجزء من الموظفين والتلقيح الإجباري لموظفي قطاع الخدمات.

واعتباراً من الاثنين، ينبغي على كل شخص يرغب بالدخول إلى مطعم في العاصمة أن تكون لديه بطاقة صحية.

وبالتالي يجب على سكان موسكو أن يحمّلوا من المنصة الإلكترونية الخاصة بالمدينة رمز الاستجابة السريعة الذي يؤكد أنهم ملقحون أو أنهم أُصيبوا بالمرض خلال الستة أشهر الماضية , أو أنهم أجروا فحص الكشف عن الإصابة لا تتجاوز مدّته ثلاثة أيام، وفق ما أوضح قبل بضعة أيام رئيس بلدية المدينة سيرغي سوبيانين.

وسلطات موسكو لا تعتزم حتى الآن فرض إغلاق عام كما فعلت في ربيع العام 2020، في هذه المدينة التي تعدّ أكثر من 12 مليون نسمة.