قائد القوات الأمريكية في أفغانستان يحذر من تدهور الوضع الأمني
- حذّر قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميلر من خطر وقوع حرب أهلية مع تدهور الوضع الأمني في البلاد.
- أكد ميلر أن قوات “الناتو” تمتلك في الوقت الحالي الأسلحة والقدرة على مساعدة قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية.
- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن المهمة الأمريكية ستنتقل لحماية الجهود الدبلوماسية الأمريكية.
- يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يتم الانتهاء من الانسحاب الكامل لقواتهم من البلاد في أقل من أسبوع بحلول يوم 4 يوليو / تموز.
حذّر قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال أوستن سكوت ميلر من خطر وقوع حرب أهلية مع تدهور الوضع الأمني في البلاد، وذلك قبل أسابيع من إتمام عملية الانسحاب الأمريكي، وفقاً لموقع “business-standard“.
وقال ميلر في تصريحات من كابول إن “المكاسب الأخيرة التي حققتها جماعة طالبان مقلقة للغاية حتى وإن لم تكن غير متوقعة”.
أضاف أن “الوضع الأمني ليس جيداً في الوقت الحالي، والحرب الأهلية هي بالتأكيد مسار يمكن تخيّله إذا استمر المسار على ما هو عليه حالياً”، مشيراً إلى أن ذلك “يجب أن يكون مصدر قلق للعالم”.
وأوضح أن هناك أسباباً متعددة لانهيار هذه المناطق، بما في ذلك إجهاد القوات، والاستسلام والهزيمة النفسية والهزيمة العسكرية”.
انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان
ورأى ميلر أنه “من أجل المضي قدماً، يجب أن تركز قوات الدفاع الأفغانية على تعزيز قوتها وإنشاء مناطق استراتيجية وحمايتها”، معتبراً أن “خسارة مناطق أمام طالبان تسمح لهم بقطع روابط النقل والاتصالات يهدد عواصم المقاطعات”.
وأكد أوستن أن قوات “الناتو” تمتلك في الوقت الحالي الأسلحة والقدرة على مساعدة قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية.
ويتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يتم الانتهاء من الانسحاب الكامل لقواتهم من البلاد في أقل من أسبوع بحلول يوم 4 يوليو / تموز.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء أن المهمة الأمريكية ستنتقل لحماية الجهود الدبلوماسية الأمريكية في البلاد وإقامة علاقات ثنائية بين الولايات المتحدة وأفغانستان.
قال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي إن القوات الأمريكية الوحيدة التي ستبقى في البلاد ستكون هناك لحماية الوجود الدبلوماسي الأمريكي.
الانسحاب الأمريكي يصيب الأفغان بالذعر…