الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إقليم تيغراي

وبعد ست مناقشات سرية، عقد المجلس أول اجتماع علني له منذ بدء القتال في نوفمبر بين الحكومة، المدعومة بقوات إريترية، ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم سابقا.

وقال المسؤول بأعمال المساعدات بالأمم المتحدة راميش راجاسينغام، للمجلس إن الوضع الإنساني في تيغراي “تدهور بشكل حاد” في الأسابيع القليلة الماضية، حيث زاد عدد الذين يعانون من المجاعة حاليا بنحو 50 ألفا.

أعلنت الحكومة الإثيوبية الاثنين وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وهو ما رفضته الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ووصفته بالمزحة.

وأشارت تقارير عن استمرار الاشتباكات في بعض المناطق مع تزايد الضغط الدولي على جميع الأطراف.

وشددت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن الحكومة الإثيوبية “يجب أن تظهر الآن أنها تنوي بصدق استغلال وقف إطلاق النار للتصدي للكارثة الإنسانية”.

وحثت جميع الأطراف على التفاوض والالتزام “بوقف حقيقي لإطلاق النار”.