معارضون إيرانيون: استخدام حقوق الإنسان للضغط على النظام سيؤدي إلى نتائج
- المعارضة الإيرَانية تطلب من بايدن عدم توفير الموارد المالية التي تجعل البقاء الاقتصادي للقيادة الإيرَانية ممكناً
- الشعب الإيرَاني سيعاني من خسائر لا يمكن تعويضها في حال تم تجاهل حقوق الإنسان
- الناشطون في إيران يتعرضون للترهيب والتهديد والاعتقال التعسفي والمحاكمة
- تدهور الوضع الاقتصادي أدى إلى استياء عام واحتجاجات
دعا معارضون إيرانيون بارزون، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لبذل جهود أكبر لمحاسبة المسؤولين الإيرانيين على الإنتهاكات الحقوقية التي يمارسونها.
ووجه السجينان السياسيان الإيرانيان السابقان عباس وحيديان شاهرودي ومحمد نقباخت، مناشدات عبر الفيديو من إيران إلى مؤتمر في نادي الصحافة الوطني بواشنطن، كان نظمه موقع أخبار الشتات الإيراني “AVA Today”.
ووفقاً لموقع “voanews“، قال شاهرودي: “أنا شخصياً أعتقد أن الرئيس جو بايدن يتفهم معاناتنا ومخاوفنا. المعارضة الإيرَانية تطلب منك عدم توفير الموارد المالية التي تجعل البقاء الاقتصادي للقيادة الإيرَانية ممكناً. نطلب أيضاً أن تلاحق مسؤولي النظام الذين ينتهكون حقوق الإنسان من خلال منعهم وعائلاتهم من العمل والازدهار في الدول الغربية”.
بدوره، دعا نقباخت إدارة بايدن إلى وضع قضايا حقوق الإنسان على رأس أي مفاوضات مع إيرَان، معتبراً أنّ “استخدام حقوق الإنسان للضغط على النظام سيؤدي إلى نتائج لأنهم غير قادرين على قمع الأمة بأكملها”.
وتابع: “إذا تجاهلت حقوق الإنسان أو قللت من أهميتها، فسيعاني الشعب الإيرَاني من خسائر لا يمكن تعويضها ويفقد الثقة في الشعب الأمريكي”.
ويعتبر سجل إيرَان مع حقوق الإنسان مقلقاً للغاية، خصوصاً أن الانتهاكات تتصاعد بشكل كبير ومستمر.
وقبل أسبوع، أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه على أن المتظاهرين ونشطاء المجتمع المدني والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان في إيرَان يتعرضون للترهيب والتهديد والاعتقال التعسفي والمحاكمة، بما في ذلك الإعدام.
ولفتت إلى أنّ “تدهور الوضع الاقتصادي أدى إلى استياء عام واحتجاجات، ومن ناحية أخرى، أظهر المسؤولون الإيرَانيون في الساحة السياسية أنهم لا يرغبون في إجراء إصلاحات ذات مغزى”.
وأضافت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “تم إعدام 267 شخصاً على الأقل في إيرَان عام 2020، وتم الإبلاغ عن 91 منهم فقط. وفي عام 2021، تم إعدام 95 شخصاً حتى الآن. كما أن أكثر من 80 طفلاً ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في إيرَان، 4 منهم يتعرضون لخطر وشيك بالإعدام”.
كذلك، وصفت باشليه حملة القمع ضد متظاهرين نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بأنها “أسوأ مثال على عنف النظام ضد المتظاهرين منذ عقود”.
شاهد أيضاً: كيف برر الظواهري علاقة القاعدة مع إيران؟