مهرجان كان يعود بعرض سينمائي كبير وسجادة حمراء بلا كمامات بعد عام من تأجيله
- مهرجان كان ينطلق الثلاثاء 6 تموز\يوليو
- يتوقع أن يحضر هذه الدورة ما يقارب من 28 أو 29 ألفاً
- ستوزع الجوائز في 17 تموز/يوليو
افتتح مهرجان كان السينمائي الثلاثاء وهو الذي ألغيَ عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، بحضور نجوم سَمح لهم بعدم وضع الكمامات على درج المهرجان, قبل انطلاقه بفيلم “انيت” للمخرج ليوس كاراكس.
ويعود النجوم بعد أكثر من عامين على تسلّم الكوري الجنوبي بونغ جون هون السعفة الذهبية عن فيلم “باراسايت”،على إثر الجائحة التي أدت إلى إقفال دور السينما مدى أشهر، تاركة أثراً سلبياً عميقاً على القطاع.
وتشكّل عودة المهرجان نوعاً من انعاش اقتصاد المنطقة المحلي المنكوب بسبب الجائحة.
يتوقع أن يحضر هذه الدورة ما يقارب من 28 أو 29 ألفاً، بحسب المفوض العام للمهرجان تييري فريمو بعكس 40 ألفاً كما في العام 2019.
ولاحظ فريمو تراجعاً بنسبة 30 إلى 35 في المئة في عدد الصحافيين المصرح لهم بحضور فعالياته، بسبب صعوبات السفر.
وأُدرج أربعة وعشرون فيلماً هذه السنة ضمن المسابقة الرسمية لمخرجين متنوعين، من الشابة جوليا دوكورنو إلى بول فيرهوفن، مروراً بالإيطالي ناني موريتي والروسي كيريل سيريبنيكوف وسواهم.
ستوزع الجوائز في 17 تموز/يوليو
وتشكّل النساء غالبية أعضاء لجنة التحكيم، وبينهم النجمة ميلين فارمر، والمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، ونجم السينما الكورية الجنوبية سونغ كانغ هو.
ومع أن دخول المهرجان مشروط بإبراز شهادة مرور صحية، ووضع الكمامة إلزامي حتى في المساحات الخارجية، سُمح بعدم وضعها للفنانين لدى وجودهم على درج قصر المهرجانات.
ولا تقل الإجراءات الأمنية أهمية عن تلك الصحية، وقد أُُرسلت تعزيزات للشرطة إلى المدينة التي ستكون مراقبة بكل الوسائل الممكنة، أكان بواسطة الدوريات الراجلة، أو بالاستعانة بالخيالة والدرّاجين، أو باستخدام كلاب الاثر. .