ما صحة قتل زوجة رئيس هايتي؟
نشرت مواقع إخبارية عدة أخبارا عن مقتل زوجة رئيس هايتي جوفينيل مويز متأثرة بإصابتها خلال الهجوم، بعد ساعات من عملية الإغتيال التي أسفرت عن مقتل زوجها في منزلهما على أيدي مجموعة مسلحة.
جاء في هذه الأخبار التي انتشرت في المواقع الالكترونية، “وفاة زوجة رئيس هايتي متأثرة بجروحها إثر عملية اغتياله”.
الخبر الذي تم تداوله غير صحيح، فقد أعلن رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزيف أنّ السيدة الأولى خارج الخطر وتتلقى العلاج في الولايات المتحدة وبحسب المعلومات فإن وضعها مستقر لغاية اللحظة.
وتم نشر لحظات وصولها جواً إلى المستشفى في جنوب فلوريدا من قبل وسائل إعلام أمريكية.
وعن مستجدات عملية الإغتيال قال القاضي المكلّف بالقضية, إن جثة الرئيس اخترقتها 12 رصاصة، ونُهب مكتبه وغرفته.
وقد أعلنت الشرطة كذلك مقتل أربعة “مرتزقة” وتوقيف اثنين آخرين .
ويهدد اغتيال جوفينيل مويز (53 عاماً) بزعزعة استقرار أفقر دول الأميركيتين بشكل أكبر لا سيما وانها تواجه أزمة سياسية وأمنية.
حالة طوارىء في البلد بعد اغتيال رئيسها
وقد أعلن رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزف في خطاب أنه قرر “إعلان حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد” ما يعطي سلطات موسعة للحكومة لمدة 15 يوماً.
ومويز مقاول سابق أسس عدداً من الأنشطة التجارية في شمال البلاد التي يتحدر منها. ودخل معترك السياسية في 2017 بشعار إعادة بناء الدولة الفقيرة.
ولكن تاريخ انتخابه شكل مصدراً لأزمة سياسية. إذ تمسك مويز بالقول إن ولايته تنتهي في السابع من شباط/فبراير 2022، لكن آخرين اعتبروا أنها تنتهي في السابع من شباط/فبراير 2021.
ويعود الخلاف إلى أن مويز فاز في انتخابات ألغيت نتائجها بسبب التزوير، وأعيد انتخابه بعد عام. وفي غياب البرلمان، غرقت البلاد أكثر في أزمة عام 2020، ما أدى إلى أن يحكم مويز بموجب مرسوم ما زاد انعدام الثقة به.