ناشطة حقوقية في أفغانستان تأبى مغادرة بلادها رغم تهديد طالبان

  • تأبى ليلى حيدري مغادرة أفغانستان رغم نصيحة أصدقائها وعائلتها
  • ليلى حيدري:  على المرأة الأفغانية أن تناضل في سبيل كل شيء
  • يترقب متمردو طالبان نهاية انسحاب القوات الأمريكية الجاري على قدم وساق لفرض سيطرتهم على أفغانستان من جديد

تأبى ليلى حيدري مغادرة أفغانستان رغم نصيحة أصدقائها وعائلتها بحزم أمتعتها والمغادرة قبل عودة محتملة لطالبان

ليلى حيدري، ناشطة حقوقية ومشرفة على مركز لعلاج الإدمان تقول إن على المرأة الأفغانية أن تناضل في سبيل كل شيء، من أجل نوعية الملابس التي ترتديها، من أجل الحق في الحياة، واختيار زوجها. كل هذا نضال. تماماً كالنساء الأمريكيات اللواتي ناضلن من أجل حقوقهن، نحن لسنا سوى في المرحلة الأولى، لقد مر عشرون عاماً فقط على بداية النضال في البلاد.

ويترقب متمردو طالبان نهاية انسحاب القوات الأمريكية الجاري على قدم وساق لفرض سيطرتهم على أفغانستان من جديد

تقول ليلى إن جل ما تخشاه هو أن يسرقوا هويتها، شخصية ليلى حيدري تعني لها الكثير، وظيفتها هي علاج المدمنين، وظيفتها هي دعم النساء والقيام بالأعمال الإنسانية. إن أخذوا كل هذه الأشياء مني، لن يتبقى أي شيء. بعد ذلك، سأعاني من الموت الاجتماعي، ولا أريد أن أكون سجينة في المنزل، ثم أقول إنني على قيد الحياة، حياتي مهمة عندما أعمل من أجل الناس والنساء والمدمنين.