الإيغور يتعرضون لسياسات إبادة.. وانتقادات دولية للصين
- تصويت برلماني في بلجيكا يحذر من إبادة جماعية لمسلمي الإيغور
- النواب البلجيكيون أكدوا وجود خطر إبادة جدي يهدد أقلية الإيغور
- بلجيكا تصبح سادس دولة تندد باضطهاد الإيغور
- اعتماد النص بغالبية 125 صوتا وامتناع 12 نائب
- النص يأتي لتأكيد تصويت بلجيكي آخر يونيو الماضي
صوّت النواب البلجيكيّون مساء الخميس على نصّ يُحذّر من “خطر إبادة جماعيّة جدّي” يُهدد أقلّية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ، لينضمّوا بذلك إلى موقف مماثل كانت عبّرت عنه الحكومة الأمريكية وعدد من البرلمانات الغربيّة.
وصاغ النصّ النائب المؤيّد لقضايا البيئة سامويل كوغولاتي الذي اعتبر أنّه “تاريخي”.
وقال كوغولاتي لوكالة فرانس برس “هذا تصويت تاريخي. هذه أوّل مرّة يستخلص البرلمان البلجيكي العبَر من مجازر سريبرينيتسا ورواندا ويتحرّك قبل فوات الأوان”.
واعتُمد النصّ بغالبيّة 125 صوتاً ولم يُعارضه أحد، بينما امتنع عن التصويت النوّاب الـ12 الشيوعيّون المنتمون إلى حزب العمل البلجيكي.
والتصويت الذي أجري خلال جلسة عامّة، يأتي ليؤكّد تصويتاً أجرته في 15 يونيو اللجنة البرلمانيّة المكلّفة العلاقات الخارجيّة لبلجيكا، والذي أثار وقتذاك استنكاراً من جانب الصين.
وبهذا التوصيت، تُصبح بلجيكا سادس دولة يندّد برلمانها بما يتعرّض له أفراد أقلّية الإيغور في شينجيانغ.