وزير دفاع بريطانيا يقول إن بلاده ستعمل مع ”طالبان“ بشروط

 

  • قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن بريطانيا ستعمل مع حركة طالبان في حال مشاركتها في الحكومة الأفغانية
  • حذر والاس من أن بريطانيا ستعيد النظر في أي علاقة معها “إن هي تصرفت بشكل يتعارض بقوة مع حقوق الإنسان”.
  • تتقدم طالبان لتطويق مدن والسيطرة على أراضٍ من جديد مع قرار رحيل القوات الأجنبية بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.
  • وقال مسؤولون من طالبان الأسبوع الماضي إن الحركة تسيطر على 85 في المائة من أراضي أفغانستان.

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في مقابلة نشرتها صحيفة ديلي تليغراف إن بريطانيا ستعمل مع حركة طالبان في حال مشاركتها في الحكومة الأفغانية، وفقاً لرويترز.

ونقلت الصحيفة عن والاس قوله: “أياً كانت الحكومة، ستتواصل الحكومة البريطانية معها شريطة التزامها بمعايير دولية محددة”.

لكن والاس حذر من أن بريطانيا ستعيد النظر في أي علاقة معها “إن هي تصرفت بشكل يتعارض بقوة مع حقوق الإنسان”.

 

طالبان تسعى للسيطرة على أراضٍ من جديد

 

وعلى مدى 20 عاماً تقاتل حركة طالبان، التي حكمت أفغانستان بقبضة من حديد في الفترة من 1996 وحتى 2001. للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في كابل.

وتتقدم طالبان لتطويق مدن والسيطرة على أراضٍ من جديد مع قرار رحيل القوات الأجنبية بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال والاس: “ما تريده طالبان بشدة هو الاعتراف الدولي. إنها بحاجة لتمويل ودعم لبناء الدولة”.

وأضاف: “عليك أن تكون شريكاً في السلام وإلا ستخاطر بفرض العزلة على نفسك. العزلة أوصلتهم إلى ما كانوا عليه في المرة الأخيرة”. وناشد حركة طالبان والرئيس الأفغاني أشرف غني العمل معاً لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد عقود من الصراع.

ومن المقرر أن تتوجه قيادات أفغانية إلى الدوحة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع حركة طالبان، التي تتخذ موقفاً متشدداً في المفاوضات، بل إنها حذرت تركيا من خطط الإبقاء على بعض القوات في أفغانستان لإدارة وحراسة المطار الرئيسي في كابل.

وقال مسؤولون من طالبان الأسبوع الماضي إن الحركة تسيطر على 85 في المائة من أراضي أفغانستان.

خاطرة ضابطة شرطة في أفغانستان أفقدتها طالبان بصرها والسبب عملها.