عقوبات أمريكية ستطال مسؤولين صينيين في هونغ كونغ
- أمريكا ستفرض عقوبات على مسؤولين صينين في هونغ كونغ
- بكين تنفذ حملة قمعية تستهدف المدينة بشكل كبير
- الولايات المتحدة تعتزم إصدار تحذير للشركات الأمريكية من ازدياد مخاطر العمل هناك
تستعد الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، لفرض عقوبات على عدد من المسؤولين الصينيين بسبب حملة بكين القمعية ضد الديمقراطية في هونغ كونغ، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
وذكرت مصادر مطلعة على الأمر إنّ العقوبات المالية سوف تستهدف 7 مسؤولين من مكتب الاتصال الصيني في هُونغ كونغ، والذي يعتبر ممثل بكين في المدينة، والجهة التي تنفذ سياستها هناك.
ووسط ذلك، فإنّ الولايات المتحدة تعتزم إصدار تحذير للشركات الأمريكية والعالمية من ازدياد مخاطر العمل في هُونغ كونغ، خصوصاً أن قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين في المدينة لديه تأثير على تلك المؤسسات. ومع هذا، فإن ذلك القانون يهدف إلى قمع الناشطين المؤيدين للديمقراطية والصحافة الحرة بشكل كبير.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعتبر في تصريح سابق أنّ الوضع في هونغ كونغ “يتدهور”، مشيراً إلى أن “الحكومة الصينية لا تحافظ على التزامها الذي قطعته على نفسها بشأن كيفية تعاملها مع هُونغ كونغ”.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت وزارة الخارجية الصينية معارضتها ما تعدّه تدخلاً أمريكياً في شؤون هُونغ كونغ، وقال تشاو ليجيان، المتحدث باسم الوزارة، إن “مدينة هُونغ كونغ أصبحت أكثر استقراراً في ظل قانون الأمن الوطني الجديد”.