مناطق متاخمة لتيغراي الإثيوبية تشهد معارك عنيفة
- مقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً ونزح عشرات الآلاف جراء معارك عنيفة بين متمردين وقوات موالية للحكومة في منطقة عفار الإثيوبية
- يشهد القتال في منطقة عفار على خطر اتساع رقعة الحرب في تيغراي التي خلفت آلاف القتلى في ثمانية أشهر
- أدى القتال في منطقة عفار إلى تعطيل توزيع المساعدات الغذائية في تيغراي
أفاد مسؤول إثيوبي بمقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً ونزح عشرات الآلاف جراء معارك عنيفة بين متمردين وقوات موالية للحكومة في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيغراي شمال شرق إثيوبيا.
ويشهد القتال في منطقة عفار على خطر اتساع رقعة الحرب في تيغراي التي خلفت آلاف القتلى في ثمانية أشهر وأدت إلى نزوح مئات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.
وأكد المتمردون المعارضون للقوات الموالية للحكومة، الأحد، تنفيذ عمليات محدودة جداً في منطقة عفار.
أوضح محمد حسين وهو مسؤول في الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها في عفار أن هذه العمليات كانت أوسع نطاقاً وأن “القوات المتمردة عبرت الحدود مع منطقة عفار وهاجمت تجمعات رعوية بريئة”.
وأضاف أن “القتال العنيف ما زال مستمراً. تأثر قرابة 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا وقُتل أكثر من 20 مدنياً. يحاولون إخضاع عفار”.
وأرسل رئيس الوزراء الاثيوبي آبيي أحمد، حائز جائزة نوبل للسلام في 2019، قوات إلى تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في المنطقة.
وهي خطوة قال إنها جاءت رداً على هجمات على معسكرات للجيش الحكومي أمرت جبهة تحرير شعب تيغراي بتنفيذها.
أدى القتال في منطقة عفار إلى تعطيل توزيع المساعدات الغذائية في تيغراي.
وتعرضت عشر آليات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل مساعدات الأحد لهجوم على بعد حوالى 100 كيلومتر من سيميرا عاصمة عفار، ما دفع وكالة الأمم المتحدة إلى تعليق قوافلها عبر هذا الطريق.
أصبح الطريق عبر سيميرا للدخول إلى تيغراي أساسيا لإيصال المساعدات الإنسانية في الأسابيع الأخيرة بعد تدمير جسرين مهمين على طرق أخرى في أواخر حزيران/يونيو.