منظمة الصحة العالمية تحشد الجهود للتصدّي لحوادث الغرق
- وخلال العام 2019 وحده، لقي 236 ألف شخص حتفهم غرقا
- أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لتجنّب الغرق في نيسان/أبريل
لقي نحو 2,5 مليون شخص حتفهم غرقا بين 2009 و2019، قبيل أوّل يوم عالمي لتجنّب الغرق غدا الأحد.
وترى منظمة الصحة العالمية أن خفض هذه الحصيلة الثقيلة كان ممكناً إلى حدّ بعيد باتخاذ بعض التدابير البسيطة.
وتعد حوادث الغرق في بلدان كثيرة، أحد أبرز أسباب وفيات الأطفال دون الخامسة، بحسب ما قال الطبيب ديفيد ميدينغز الذي يتولّى تنسيق تدابير الوقاية من الغرق في منظمة الصحة العالمية.
الغرق سبب وفاة يمكن تفاديه
وأكّد ميدينغز خلال إيجاز صحافي انه “سبب وفاة يمكن تفاديه بالكامل”.
وخلال العام 2019 وحده، لقي 236 ألف شخص حتفهم غرقا، وفق إحصاءات المنظمة الأممية .
وهي لا تأخذ في الحسبان حوادث الغرق نتيجة فيضانات أو عمليات انتحار ولا تحسب في حساباتها من يموتون غرقا على مراكب النقل، كالمهاجرين الذين يلقون مصرعهم في البحر المتوسط.
أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لتجنّب الغرق
وقد أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لتجنّب الغرق في نيسان/أبريل بمبادرة من بنغلادش حيث بلغ عدد وفيات الأطفال غرقاً 40 كلّ يوم، بحسب إحصاءات تعود للعام 2016.
وأفادت المنظمة أن 60 % من الغرقى كانوا دون الثلاثين من العمر وأن الأطفال الذين لم يتخطّوا الخامسة هم الأكثر عرضة لهذه الحوادث.
وأشار الطبيب ميدينغز إلى أن الغرق هو السبب الأول لوفيات الأطفال دون الخامسة في الصين والثاني في الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكدا أن من شأن تدابير احترازية بسيطة أن تنقذ الأرواح، مثل إبقاء الأطفال بعيدين عن مجاري الياه وتعليمهم أسس السباحة.
وهو أعطى مثل منصّات من الخشب أو الخيزران عليها حواجز تكون مغمورة بالمياه ويستخدمها الأطفال لتعلّم مبادئ السباحة أو حوض سباحة يمكن نفخه وحمله قد يفي بالمطلوب.