المرأة انضمت لتنظيم داعش في سوريا
- أستراليا سحبت الجنسية من المرأة بسبب الإرهاب
- المرأة تواجدت في سوريا مع داعش
- نيوزيلاندا سبق وانتقدت أستراليا لتخليها عن مسؤوليتها
وافقت نيوزيلندا الاثنين على استقبال مواطنة من تنظيم داعش الإرهابي وطفليها بعدما أسقطت أستراليا الجنسية عنها.
وانتقلت المرأة المولودة في نيوزيلندا والتي تم التعريف عنها بشكل واسع باسم سهيرة عدن إلى أستراليا في سن العشر سنوات وكانت تحمل الجنسيتين الأسترالية والنيوزيلندية إلى أن سحبت كانبيرا جنسيتها العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون حينها إن “الإرهابيين الذين قاتلوا في صفوف منظمات إرهابية” خسروا امتياز الجنسية.
وانتقلت عدن من أستراليا إلى سوريا عام 2014 حيث عاشت في ظل تنظيم داعش الإرهابي وتزوجت مقاتلَين سويديين في تنظيم داعش.
وأفادت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا آردرن أن سحب جنسيتها سيتركها من دون جنسية.
وذكرت آردرن التي سبق أن انتقدت كانبيرا لـ”تخليها عن مسؤوليتها” في القضية أن المرأة ستعود مع طفليها إلى نيوزيلندا بطلب من تركيا.
وبينما لم تكشف تفاصيل الترتيبات، قالت إن حكومتها تعمل “بعانية فائقة” على تخفيف أي خطر محتمل للنيوزيلنديين.
وقالت إن الوكالات المعنية بالملف “تخطط بشكل مضاعف لضمان اتّخاذ كافة الخطوات المناسبة للتعامل مع أي مخاوف أمنية وتوافر الخدمات الصحيحة لدعم إعادة الاندماج، مع التركيز بشكل خاص على سلامة الطفلين”.