“منح الشباب تجربة أكثر أمانًا وخصوصية”

 

شعار حملة إنستغرام الجديدة التي أعلن عنها التطبيق الافتراضي أمس الثلاثاء، بعد عدة انتقادات طالته من عديدين بشأن المخاطر المرتبطة باستخدام الأطفال والمراهقين للشبكات الاجتماعية.

في البيان الذي نشره التطبيق صرح بأنه يريد تحقيق التوازن الصحيح في منح الشباب كل الأشياء التي يحبونها في إنستغرام مع الحفاظ على سلامتهم أيضًا.

ومن أبرز التغييرات التي سيشهدها المستخدمون بشكل فوري:

  • الحسابات ستكون “خاصة” بشكل فوري لكل المستخدمين ما دون 16 عاماً.
  • زيادة صعوبة العثور على المستخدمين ما دون 16 عاماً على الحسابات التي يُحتمل أن تكون مشبوهة.
  • الحد من الخيارات المتاحة للمعلنين للوصول إلى المستخدمين ما دون 16 عاماً بالإعلانات.

وأوضح التطبيق في البيان “نعتقد أن الحسابات الخاصة هي الخيار الصحيح للشباب، لكننا ندرك أيضا أن بعض المبدعين الشباب قد يرغبون في إنشاء حسابات عامة لبناء قاعدة جماهيرية”.

وأعلن “إنستغرام” أيضا أنه طور تقنية لمنع المستخدمين الذين تم “حظرهم أو الإبلاغ عنهم من شخص شاب” من التفاعل مع المراهقين أو “اكتشاف” حساباتهم على شرائط الاستكشاف عبر المنصة.

وتسري هذه التدابير في مرحلة أولى على المستخدمين في الولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان، قبل توسيع نطاقها في ما بعد.

خلاصة تقنية “إنستغرام” الجديدة

استشهد التطبيق باقتباس من ديفيد كليمان، نائب الرئيس الأول لشركة “دوبيت” المتخصصة في الترفيه الرقمي للأطفال:

“بينما حددت معظم المنصات الحد الأدنى لسن المشاركة عند 13 عامًا، لا يوجد مفتاح تشغيل / إيقاف يجعل الشخص مستعدًا لكي يكون مشاركاً متعلما عبر منصات التواصل الاجتماعي يوم عيد ميلاده الـ13. يشجع جعل الحسابات الافتراضية الخاصة بالقصر إلى حسابات خاصة، الشباب على تطوير الراحة والثقة والقدرة كمواطنين رقميين خلال سنوات شبابهم ومساعدتهم على تطوير عادات تدوم مدى الحياة”

ومع ذلك تفرض “إنستغرام” حاليا بند بألا يقل عمر مستخدميها عن 13 عاما، كما الحال مع “سناب شات” و”تيك توك”.

حسب البيان يريد التطبيق أن يستمتع الشباب باستخدام المنصة مع التأكد من عدم التنازل عن خصوصيتهم وسلامتهم، مع الاستمرار في الاستماع إليهم ولآبائهم والمشرعين والخبراء لبناء تطبيق يعمل من أجل الشباب ويثق به الآباء.