الاتحاد الأوروبي ينتقد “القمع الوحشي” وراء محاولة إعادة رياضية من بيلاروسيا
- الاتحاد الأوروبي ينتقد “القمع الوحشي” وراء محاولة إعادة رياضية من بيلاروسيا
- البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا أجبرت على الانسحاب من أولمبياد طوكيو وتم تهديدها بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها لألعاب القوى على مواقع التواصل الاجتماعي
- بولندا تمنح تأشيرة إنسانية لعداءة بيلاروسية أجبرت على الانسحاب من الأولمبياد
أدان، الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين محاولة إعادة الرياضية البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا إلى بلادها، و التي أجبرت على الانسحاب من أولمبياد طوكيو وتم تهديدها بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها لألعاب القوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن محاولة إعادة كريستسينا تسيمانوسكايا هي مثال آخر على وحشية قمع نظام لوكاشينكو الذي يضرب جميع فئات المجتمع بما في ذلك الرياضيين ولا يحترم أي هدنة أولمبية. مرحِّباً بقرار بولندا منحها تأشيرة إنسانية.
ومن جانبها قالت نبيلة مسرالي، المتحدثة الرسمية باسم الاتحاد الأوروبي في بيان لرويترز: “نعرب عن تضامننا الكامل مع كريستسينا تسيمانوسكايا ونشيد بالدول الأعضاء التي عرضت دعمها”. “نرحب بحقيقة أنها حصلت الآن على تأشيرة إنسانية من بولندا”.
بولندا تمنح تأشيرة إنسانية لعداءة بيلاروسية أجبرت على الانسحاب من الأولمبياد
إلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية البولندي مارسين بريداتش، الإثنين، منح بلاده بولندا تأشيرة إنسانية إلى العداءة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا.
وقال بريداتش في تغريدة له على تويتر، إن بولندا ستفعل كل ما هو ضروري لمساعدتها على مواصلة مسيرتها الرياضية”.
وكان أرسيني زدانيفيتش، زوج تسيمانوسكايا، أكد في وقت سابق اليوم أن الأخيرة ترغب في الذهاب إلى بولندا، وقال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “الخطة في الوقت الحالي هي أنها على الأرجح ستذهب إلى بولندا”.
وأوضح أنه غادر بيلاروسيا إلى أوكرانيا بسبب الخلاف بين زوجته والسلطات البيلاروسية، وقال “أعتقد أننا (في بيلاروس) لن نكون بأمان”، مضيفا “أنا في الأراضي الأوكرانية، وأخطط للقاء زوجتي”.
وكانت تسيمانوسكايا أعلنت مساء الأحد أنها “بأمان” بعد أن أكّدت أنها أجبرت على الانسحاب من أولمبياد طوكيو وتم تهديدها بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت حادثة تيسمانوسكايا في الوقت الذي يواصل فيه نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حملة قمع ضد المعارضين والصحافيين والناشطين، سعيا للقضاء على حركة الاحتجاج التاريخية لعام 2020 ضد إعادة انتخابه لولاية خامسة.