مهدي كريّم
حاكم ميانمار العسكري يبدي استعداده للعمل مع ”آسيان“
- الحاكم العسكري لميانمار مين أونغ هلينج تولى منصب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال المشكلة حديثًا
- كرر مين أونج هلاينج تعهده بإجراء انتخابات بحلول عام 2023
- قال إن إدارته مستعدة للعمل مع مبعوث إقليمي بشأن ميانمار
- بعد الانقلاب ، اتُهمت أونغ سان سو تشي ، 75 عاما ، بارتكاب عدة جرائم
أفادت وسائل إعلام رسمية، الأحد، بأن الحاكم العسكري لميانمار مين أونغ هلينج تولى منصب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال المشكلة حديثًا، بعد ستة أشهر من استيلاء الجيش على السلطة من حكومة مدنية، وفقاً لشبكة “سي إن إن“.
وفي خطاب ألقاه يوم الأحد، كرر مين أونج هلاينج تعهده بإجراء انتخابات بحلول عام 2023 , وقال إن إدارته مستعدة للعمل مع مبعوث إقليمي بشأن ميانمار.
جاء الإعلان والخطاب بعد ستة أشهر بالضبط من استيلاء الجيش على السلطة في 1 فبراير (شباط) من حكومة مدنية في أعقاب الانتخابات التي فاز بها حزب “أونغ سان سو تشي” الحاكم لكن الجيش قال إنها كانت مزورة.
ترأس مين أونج هلاينج مجلس إدارة الدولة (SAC) الذي تم تشكيله بعد الانقلاب مباشرة والذي يدير ميانمار منذ ذلك الحين، وستحل الحكومة المؤقتة محلها.
وقالت قناة “مياوادي” التلفزيونية الرسمية “من أجل أداء واجبات البلاد بسرعة وسهولة وفعالية، أعيد تشكيل مجلس إدارة الدولة كحكومة انتقالية في ميانمار”.
وفي كلمة له, تعهد الحاكم مجدداً، باستعادة الديموقراطية عبر “إجراء انتخابات بحلول عام 2023″، قائلاً: “سننجز بنود حالة الطوارئ بحلول أغسطس آب 2023… أضمن تأسيس اتحاد قائم على الديموقراطية والاتحاد الفيدرالي”.
زعيمة ميانمار المعتقلة “أونغ سان سو تشي”. المصدر: غيتي
الانقلاب في ميانمار
بعد وقت قصير من الانقلاب، وعد قادة المجلس العسكري بانتخابات جديدة في غضون عامين. فسرت بعض وسائل الإعلام المحلية الإشارة يوم الأحد إلى أغسطس (آب) 2023 على أنها تمديد هذا الإطار الزمني ستة أشهر.
وقال مين أونج هلاينج أيضا إن إدارته ستعمل مع أي مبعوث خاص تسميه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
واستولى الجيش على السلطة بعد فوز “أونغ سان سو تشي” الحاكم في الانتخابات التي يزعم الجيش أنها شابتها عمليات تزوير. في حين نفت مفوضية الانتخابات في البلاد مزاعم التزوير.
بعد الانقلاب ، اتُهمت سو تشي ، 75 عاما ، بارتكاب عدة جرائم. ومن المقرر استئناف محاكمتها يوم الاثنين بتهمة حيازة أجهزة لاسلكية بشكل غير قانوني وخرق بروتوكولات فيروس كورونا.
سيتاجو سايادو.. من هو الراهب الذي يبجله قادة الانقلاب في ميانمار وكيف يرتبط بالعنف الديني؟