4 تحديات تواجه الرئيس الإيراني الجديد
- يواجه الرئيس الإيراني الجديد المحافظ إبراهيم رئيسي مجموعة من التحديات
- ستكون أولوية رئيسي: التخلص من الأزمة الاقتصادية في البلاد.
- رئيسي يريد إعطاء الأولوية للعلاقات مع الدول القريبة جغرافيا من إيران
- تواجه إيران أخطر تفشي فيروس كورونا في الشرق الأوسط ، مع أكثر من أربعة ملايين حالة وأكثر من 92000 حالة وفاة
يواجه الرئيس الإيراني الجديد المحافظ إبراهيم رئيسي، الذي سيؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان يوم الخميس، مجموعة من التحديات، وفقاً لموقع “brecorder“.
فيما يلي أهم خمس قضايا سيتعين على الرئيس الإيراني معالجتها.
1- إصلاح الاقتصاد
ستكون أولوية رئيسي هي التخلص من الأزمة الاقتصادية في البلاد.
كانت هناك آمال كبيرة في البداية لتدفق الاستثمارات الأجنبية بعد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، والذي تعهدت فيه بعدم تصنيع أو حيازة أسلحة نووية – وهو الهدف الذي لطالما أنكرت السعي لتحقيقه.
لكن هذه الآمال تبددت عندما انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق ، وأطلق أو أعاد فرض عقوبات معوقة في إطار حملة واسعة النطاق لـ “الضغط الأقصى”.
خسرت إيران المليارات من عائدات النفط، وتم عزلها من النظام المالي الدولي، مع تفاقم الضرر لاحقًا بسبب جائحة كورونا
وقال رئيسي، الثلاثاء، إن الحكومة الجديدة ستسعى إلى رفع العقوبات ، لكنها “لن تربط مستوى معيشة الأمة بإرادة الأجانب”.
وحذر المرشد علي خامنئي من أن “إصلاح المشاكل الاقتصادية يستغرق وقتا ولا يمكن القيام به بين عشية وضحاها”.
2- تحسين العلاقات الخارجية
قال كليمان ثيرم، الباحث في معهد الجامعة الأوروبية في إيطاليا، إنه إذا تم التوصل إلى حل وسط بشأن القضية النووية، فإنه “لن يسمح على الأرجح للمستثمرين الغربيين بالعودة إلى السوق الإيرانية على المدى القصير”.
قال رئيسي إنه يريد إعطاء الأولوية للعلاقات مع الدول القريبة جغرافيا من إيران.
3- معالجة الوباء
تواجه إيران أخطر تفشي فيروس كورونا في الشرق الأوسط ، مع أكثر من أربعة ملايين حالة وأكثر من 92000 حالة وفاة وفقًا للأرقام الرسمية.
وقال الاقتصادي الإصلاحي الإيراني سعيد ليلاز إن التغلب على الأزمة الصحية في البلاد ومعالجة مشاكلها الاقتصادية مرتبطان ، مضيفًا أن رئيسي بحاجة إلى “زيادة عملية التطعيم” لمساعدة الحياة على العودة إلى طبيعتها.
4- استعادة ثقة الناس
إن عزلة إيران وأزمتها الاقتصادية ، فضلاً عن القمع الدموي لموجتين من الاحتجاجات ، في شتاء 2017-2018 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ، تركت بصماتها.
كما شعر الإيرانيون بالخوف من قيام الجيش الإيراني بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية في يناير (كانون الثاني) 2020 وسط توترات شديدة مع الولايات المتحدة.
وشهدت انتخابات يونيو (حزيران) انخفاضًا قياسيًا في نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث بلغت 48.8 بالمائة فقط.
وقال رئيسي في خطاب تنصيبه يوم الثلاثاء إن تراجع ثقة الناس “تسبب في معظم المشاكل”.