العودة سريعا إلى طاولة المفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي
- واشنطن تحض إيران على العودة إلى المفاوضات قريبا
- برايس: إذا كان رئيسي صادقا في عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات فإن هذا هو تماما المطروح على الطاولة في فيينا
- رئيسي يدعم الدبلوماسية لرفع العقوبات عن إيران دون الخضوع للضغوط
حضّت الولايات المتحدة إيران الخميس على العودة سريعا إلى طاولة المفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
يأتي ذلك بعدما أكد الرئيس الإيراني المنصب حديثاً، إبراهيم رئيسي، دعمه لأي مسار دبلوماسي يفضي إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، “نحض إيران على العودة إلى المفاوضات قريبا.. تعد هذه أولوية عاجلة بالنسبة إلينا”.
أضاف “إذا كان الرئيس رئيسي صادقا في عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات، فإن هذا هو تماما المطروح على الطاولة في فيينا”، في إشارة إلى محادثات غير مباشرة ولم تحقق أي تقدّم يذكر على مدى شهور لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 والذي أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده منه.
هل تستغل إيران الفرصة الآن لتحقيق تقدّم في الحلول الدبلوماسية؟
وأوضح برايس “نأمل بأن تستغل إيران الفرصة الآن لتحقيق تقدّم في الحلول الدبلوماسية”.
وشدد على أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن ترى أن الاتفاق مفتاح التوصل إلى وضع “قيود دائمة ويمكن التحقق منها على برنامج إيران النووي”.
وذكر أن عرض رفع العقوبات مقابل التزام طهران مجددا بنصوص الاتفاق لن يدوم “إلى ما لانهاية”.
وأردف “هذه أولوية عاجلة بالنسبة إلينا.. نأمل بأن يتعامل الإيرانيون معها بنفس الدرجة من الاستعجال”.