الأمم المتحدة: مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري “لا لبس فيها”
- الأمم المتحدة: بعض آثار تغير المناخ “غير قابلة للعكس”
- الأمم المتحدة: قدرة المحيطات والغابات على امتصاص الكربون تتراجع
- غوتيريش: تقرير خبراء المناخ يفترض أن يعني نهاية الوقود الأحفوري
قال خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة في تقريرهم الإثنين إن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري “لا لبس فيها”، موضحين أن النشاطات البشرية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1,1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر.
وقالت فاليري ماسون ديلموت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء : “من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه”.
وأضافت أن بعض النتائج الناجمة عن الاحتباس الحراري مثل ارتفاع مستوى سطح البحر “لا يمكن التراجع عنها” في المستقبل القريب.
وأكدت أن الوصول إلى هدف حصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية سيتحقق قبل 10 سنوات مما كان متوقعاً، لافتةً إلى أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية يمكن أن يتجاوز 1.5 درجة مئوية في العشرين سنة المقبلة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن قدرة المحيطات والغابات على امتصاص الكربون تتراجع، وبعض آثار المناخ غير قابلة للعكس.
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأنه يجب أن يشكل تقرير المناخ “ناقوس الموت” بالنسبة للوقود الأحفوري.
وأضاف في بيان أن التقرير وهو الأول من نوعه منذ سبع سنوات هو “إنذار أحمر للبشرية” مضيفاً “انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا”.
والاحتباس الحراري هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو، والتي تنتج بنسبة كبيرة من المعامل والمصانع في المدن والدول الصناعية الكبرى.