سامي زرقة
دعوى قضائية تلاحق الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني
- رفعت لجنة برلمانية دعوى قضائية ضد روحاني ووزير نفطه بيجن زنكنه بسبب “الافتتاح المبكر” لخط أنابيب ومحطة نفط
- أعلن روحاني في 22 يوليو / تموز أنه تم افتتاح خط أنابيب نفط بطول 1000 كيلومتر يمتد من المنطقة الغربية المنتجة للنفط إلى ساحلها على الشرق بالنسبة لبحر عمان
- اللجنة البرلمانية (تسمى لجنة المادة 90) تقول إن خط الأنابيب غير جاهز
بعد أقل من أسبوع من انتهاء ولاية الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، رفعت لجنة برلمانية دعوى قضائية ضده ووزير نفطه بيجن زنكنه بسبب “الافتتاح المبكر” لخط أنابيب ومحطة نفط.
أعلن روحاني في 22 يوليو / تموز أنه تم افتتاح خط أنابيب نفط بطول 1000 كيلومتر يمتد من المنطقة الغربية المنتجة للنفط إلى ساحلها على الشرق بالنسبة لبحر عمان وبدأ ضخ النفط، الهدف من ميناء جاسك النفطي هو الالتفاف على مضيق هرمز الذي يمكن أن يصبح غير سالك في زمن الحرب أو التوترات وحرمان إيران من الممرات البحرية التقليدية لتصدير النفط.
لكن اللجنة البرلمانية (تسمى لجنة المادة 90) تقول إن خط الأنابيب غير جاهز، وإن روحاني ألحق أضراراً بالمشروع، وهو يطالب الناس بأن يشكروه عليهرغم أنه لا يشرح بالضبط كيف.
لجنة المادة 90 هي لجنة مؤثرة في البرلمان ولها الحق في الاستماع إلى الشكاوى ضد السلطات الثلاث للحكومة وإجراء تحقيقاتها الخاصة حول كيفية إدارة السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية لأعمالها.
أعلن حسين ميرزعي ، عضو اللجنة ، يوم الاثنين ، عن إحالة قضية تتهم روحاني وزنغنه بسوء السلوك المتعمد لافتتاح خط الأنابيب ومحطة جاسك النفطية إلى القضاء.