وزير الخارجية الإسرائيلي يصف زيارته للمغرب بالتاريخية
- لبيد سيفتتح البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط
- المغرب يضم أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا
وصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى المغرب الأربعاء في أول زيارة رسمية منذ استئناف العلاقات بين البلدين أواخر العام الماضي، بعدما قامت ثلاث دول عربية بتوقيع اتفاقات سلام مع اسرائيل العام الماضي.
وكان في استقباله نائب وزير الخارجية المغربي محسن جزولي ومدير عام الخارجية المغربية فؤاد يزور ورئيس مراسم الاستقبال اناس خلاص . ثم توجه الوزير الإسرائيلي والوفد المرافق الى قاعة الاستراحة بصحبة الوفد المغربي.
وفي أول تعريق له، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد زيارته للمغرب بالتاريخية.
وكتب لبيد في تغريدة “انطلق في زيارة تاريخية إلى المغرب” مرفقا صورة عن لوح اعلان الطائرات المغادرة لشركة طيران العال الاسرائيلية.
ממריא לביקור היסטורי במרוקו 🇮🇱 🇲🇦! pic.twitter.com/mwTCiWpIPx
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) August 11, 2021
واتفقت إسرائيل والمغرب في ديسمبر كانون الأول على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة الرحلات الجوية المباشرة بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واعترفت فيه واشنطن أيضا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال مكتب لابيد إن وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي يرأس وفدا وزاريا، سيفتتح البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط وسيزور معبد بيت إيل التاريخي في الدار البيضاء وسيجري محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وقال لابيد قبل الزيارة التي ستستغرق يومين “تأتي هذه الزيارة التاريخية استمرارا للصداقة الطويلة وترسيخا للجذور العميقة وتقاليد الطائفة اليهودية في المغرب والجالية الكبيرة من الإسرائيليين من ذوي الأصول المغربية”.
المغرب يضم أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا
كان المغرب واحدا من أربع دول عربية -هي الإمارات والبحرين والسودان بالإضافة إليه- مضت قدما نحو اتفاق السلام مع إسرائيل العام الماضي بموجب اتفاقات تمت بوساطة أمريكية.
يضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا تعد نحو ثلاثة آلاف شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
أقام البلدان علاقات دبلوماسية من خلال مكتبي اتصال في الرباط وتل أبيب عقب توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين العام 1993.
لكن المغرب قطع هذه العلاقات رسميا بعد الانتفاضة الفلسطينية العام 2000.
وأكد الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس في عدة مناسبات بعد اتفاق السلام الذي أبرم مع إسرائيل استمرار دعم القضية الفلسطينية على أساس المفاوضات من أجل حل الدولتين.