واشنطن تحض السلطات في كوبا على إطلاق سراح متظاهرين شاركوا في احتجاجات تموز/يوليو
دعت الولايات المتحدة، الأربعاء، كوبا مجددا الى الإفراج عن متظاهرين اعتقلوا الشهر الماضي خلال مشاركتهم في احتجاجات غير مسبوقة شهدتها الجزيرة الشيوعية.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تويتر “في الوقت الذي شهد فيه العالم مطالبتهم بالحرية، تواصل الحكومة الكوبية الرد بممارسة القمع. نبقى ملتزمين بدعم الكوبيين الساعين الى حياة أفضل”.
وقدّر المتحدث باسم الخارجية نيد برايس أن السلطات الكوبية لا تزال تحتجز أكثر من 800 شخص إن لم يكن أكثر لمشاركتهم في احتجاجات 11 تموز/يوليو التي عمت جميع أنحاء الجزيرة، وسط ركود اقتصادي عميق فاقمته جائحة كوفيد-19.
الخارجية الأمريكية: نتضامن مع العائلات الخائفة من قمع السلطات في كوبا
وقال برايس للصحافيين، “ننضم إلى العائلات الخائفة التي تعاني والمدافعين عن حقوق الإنسان في كوبا والذين يشاركوننا مخاوفنا في جميع أنحاء العالم، في الدعوة الى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين أو المفقودين لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي”.
وأصدرت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتين، إرشادات توضح أن توفير خدمات الإنترنت لكوبا لا ينتهك الحصار الأمريكي الشامل المفروض على الجزيرة.
وكان الرئيس جو بايدن قد تعهد بالنظر في وسائل يمكن أن تتيح للكوبيين الوصول الى شبكة الانترنت بعد أن قامت السلطات بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت في الترويج للاحتجاجات.
وقالت إدارة بايدن إنها تتطلع أيضا الى زيادة عدد الموظفين في السفارة الأميركية في هافانا، وإيجاد طرق للسماح للأميركيين الكوبيين بالقيام بتحويلات مالية دون أن تقوم الحكومة باقتطاع جزء منها.
لكن بايدن امتنع حتى الآن عن العودة الى سياسة التطبيع مع كوبا التي انتهجها الرئيس الأسبق باراك أوباما وألغاها سلفه دونالد ترامب.