“طالبان” تسيطر على جلال آباد وكابول في خطر
- الحاكم الجديد لإقليم ننكاهار ومدينة جلال آباد سيكون الإرهابي أنس حقاني
- حقاني سيكون ممثلاً لـ”طالبان” في جلال آباد التي أعلنت الجماعة الإرهابية السيطرة عليها
ذكر خبراء متابعون للشأن الأفغاني أنّ الحاكم الجديد لإقليم ننكاهار ومدينة جلال آباد سيكون الإرهابي أنس حقاني، وهو نجل الإرهابي جلال الدين حقاني الذي تم إدراج جماعته “شبكة حقاني” على قائمة الولايات المتحدة للإرهاب عام 2011.
وسيكون حقاني ممثلاً لـ”طالبان” في جلال آباد التي أعلنت الجماعة الإرهابية السيطرة عليها، اليوم الأحد.
#BreakingNews Nangahar & Jalalabad's new #Taliban governor is terrorist Anas Haqaani of Haqani https://t.co/G7tevE0l6T
When people ask why #USA #UK & #NATO troops should remain in #Afghanistan 🇦🇫 – for this very reason 👇 #AfghanistanBurning https://t.co/2ceWRll26Q pic.twitter.com/U6OoOJGPVl
— Robert Clark (@RobertClark87) August 14, 2021
وبذلك، تصبح العاصمة كابول آخر مدينة كبيرة ما زالت تحت سيطرة الحكومة، وإلى جانبها هناك العديد من المدن الصغيرة التي تخضع أيضاً لنفوذ الدولة، لكنها مشتتة ومعزولة عن العاصمة وليست لديها أهمية استراتيجية كبيرة.
وفعلياً، فإن لشبكة “حقاني” ارتباطاً وثيقاً بجماعة “طَالبان”، كما أنها تعتبر صلة الوصل بين الأخيرة وتنظيم “القاعدة”. وفي الحقيقة، لا تزال الروابط بين الجماعتَين (القاعدة وطالبان) كبيرة وعميقة، وهي ترتكز على اصطفاف أيديولوجي واضح.
واليوم، فإنّ تولي حقاني القيادة في ننكاهار وجلال آباد يعتبرُ تتويجاً هاماً للعلاقة بين شبكة “حقاني” و”طَالبان” التي باتت تسيطر على أجزاء أساسية في كامل أفغانستان.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد تعهد في وقت سابق السبت “إعادة تعبئة” القوات الحكومية، فيما تواصل حركة طَالبان تقدمها باتجاه مشارف كابول، حيث يبدي سكان مخاوفهم مما قد تحمله الأيام المقبلة.