ألمانيا تغلق سفارتها في كابول وترسل طائرات لإجلاء موظفيها

  • الجيش الألماني أرسل طائرات لتأمين عملية الإجلاء
  • فرنسا تطلق عملية لإجلاء موظفيها والمتعاونين معها

تعتزم ألمانيا نشر جنود في أفغانستان لإجلاء الألمان المتبقين وأفغان مهددين بعدمات سيطرت جماعة طالبان على البلاد إثر انسحاب القوات الأجنبية منها، وفق ما أفادت مصادر برلمانية لوكالة فرانس برس الاثنين.

وستطلب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تفويضاً من النواب لنشر ما يصل إلى “مئات الجنود” لإتمام عملية الإجلاء، بحسب ما أفادت المستشارة مسؤولي كتلتها البرلمانية.

وتنص خطة الحكومة على إقامة جسر جوي للسماح بإجلاء ألفي أفغاني عملوا لحساب الألمان و”نساء مهددات بشكل خاص، ومدافعين عن حقوق الإنسان وموظفين آخرين في منظمات غير حكومية”، بحسب المصادر نفسها.

ويُفترض أن يتبنى مجلس الوزراء الأربعاء هذا المشروع الذي درسه النواب الأسبوع الماضي أثناء جلسة استثنائية.

وبعد مشاورات مع الولايات المتحدة، تتوقع الحكومة استمرار عملية الإجلاء “حتى 31 آب/أغسطس”.

وأغلقت ألمانيا سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأحد بسبب هجوم طالبان، وذلك بحسب ما جاء في بيان وزارة الخارجية الألمانية.

و أفادت صحيفة “بيلد ام زونتاغ” الأحد بأن الجيش الألماني يرسل طائرات نقل من طراز إيه400إم إلى كابول مع 30 فردا من جنود المظلات على متن كل منها لإجلاء طاقم السفارة الألمانية.

وأعلنت الوزارة في بيانها أن الوضع الأمني في أفغانستان  تردى بشكل مأساوي، وناشدت جميع المواطنين الألمان هناك مغادرة البلاد.

أول عملية إجلاء لفرنسيين

من جهتها أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن أول عملية إجلاء جوي من كابول ينظّمها الجيش الفرنسي ستكون بحلول مساء الاثنين.

وصرّحت الوزيرة عبر إذاعة “فرانس انفو”: “نخطط لإجراء أول عملية بحلول مساء الاثنين” مشيرةً إلى أن هناك “عشرات” الفرنسيين الذين ينبغي إجلاؤهم وكذلك “أشخاص تحت حمايتنا”.

وأشارت الوزيرة إلى أنه من بين عشرات الفرنسيين الذين ينبغي إجلاؤهم هناك أفراد الطاقم الدبلوماسي.

وقالت إن أولوية فرنسا هي “إجلاء رعاياها، إجلاء الموظفين الأفغان الذين قدّموا خدمات أساسية لبلدنا عبر مساعدتنا بشكل يومي ومن جهة أخرى بذل قصارى الجهود لحماية أشخاص دافعوا عن الحقوق، حقوق الإنسان، صحافيين

وفنانين، كل الذين التزموا بهذه القيم التي نواصل الدفاع عنها في كافة أنحاء العالم”.

تُستخدم في عملية الإجلاء العسكرية التي أُطلقت عليها تسمية “أباغان”، خصوصاً طائرتا نقل تابعتان لسلاح الجوّ من طراز “سي 130″ و”اه 400 ام”