الأفغان والأجانب الذين يريدون الفرار من أفغانستان "ينبغي أن يُسمح لهم بذلك"

اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء حول أفغانستان

• سيطرت حركة طالبان الأحد على السلطة بعد هجوم خاطف لم تصمد أمامه القوات المسلحة الأفغانية

يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء اجتماعاً عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أفغانستان، حيث تسرّع الدول الغربية عمليات الإجلاء، وفق ما أعلن وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تحاول دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الاثنين أن تخرج على وجه السرعة دبلوماسييها ورعاياها وموظفين محليين من كابول.

ففي وقت سابق، سيطرت حركة طالبان الأحد على السلطة بعد هجوم خاطف لم تصمد أمامه القوات المسلحة الأفغانية.

وغرد بوريل “إثر التطوّرات الأخيرة في  أفغانستان، وبعد مشاورات كثيفة مع شركائنا في الأيام والساعات الأخيرة، قررتُ أن أعقد بعد ظهر غد اجتماعًا استثنائيًا عبر الفيديو، لإجراء تقييم أولي” للوضع.

وتابع  “أفغانستان حالياً عند مفترق طرق. سلامة ورفاه مواطنيها، وكذلك الأمن الدولي، على المحك”.

الأفغان والأجانب الذي يريدون الفرار من أفغانستان “ينبغي أن يُسمح لهم بذلك”

أشار دبلوماسيون إلى أن مسؤولين في المفوضية الأوروبية طلبوا من حكومات الدول الأعضاء الـ27 منح تأشيرات للمواطنين الأفغان الذي عملوا لصالح ممثلية الاتحاد الأوروبي في البلاد، وكذلك لعائلاتهم، أي لعدد إجمالي يُقدّر بنحو 500 إلى 600 شخص.

وأعلن وزير الخارجية الإيرلندي سايمون كوفيني الإثنين في حديث إذاعي أن دبلن وافقت على منح 45 أفغانياً تأشيرات لوتستعدّ للموافقة على حوالى مئة طلب إضافي.

يذكر أن الولايات المتحدة و65 دولة أخرى اعتبرت في بيان مشترك أن المواطنين الأفغان والأجانب الذي يريدون الفرار من أفغانستان “ينبغي أن يُسمح لهم بذلك”، مؤكدة أن طالبان يجب أن تتحلى بحسّ “المسؤولية” في هذا الشأن.