الحكم يجعل من الصعب على إسبانيا المضي قدما في خطتها لإعادة القاصرين
- إسبانيا بدأت النظر بإعادة نحو 800 طفل إلى المغرب
- 10 آلاف مهاجر عبروا الحدود البرية إلى سبتة في أيار
قضت محكمة إسبانية الإثنين بتعليق قرار ترحيل مجموعة من المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم الى المغرب بعد عبورهم مع آلاف المهاجرين الآخرين قبل ثلاثة أشهر الى جيب سبتة الاسباني.
وكانت منظمتان حقوقيتان قد اتخذتا اجراءات قانونية نيابة عن المهاجرين القُصر بعد أن بدأت إسبانيا الجمعة بإعادة نحو 800 طفل غير مصحوب الى المغرب على شكل مجموعات يضم كل منها 15 طفلا.
وهذا الحكم يجعل من الصعب على إسبانيا المضي قدما في خطتها لإعادة القاصرين الـ800.
وطلب الناشطون الحقوقيون من محكمة في سبتة وقف ترحيل 12 قاصرا لجأوا إليهم لمساعدتهم في البقاء على الأراضي الإسبانية.
وقالت باتريسيا فرنانديز فيشنز محامية إحدى المنظمتين الحقوقيتين إن الأطفال المهاجرين يجري ترحيلهم الى المغرب بدون أن يتمكنوا من الاتصال بمحام أو أن يحظوا بفرصة للمثول أمام المحكمة.
إسبانيا رحلت أطفال رغم معارضة جماعات حقوقية
ووافقت المحكمة في سبتة على النظر في القضية وقالت إن “القرار الوحيد الممكن” هو الأمر بتعليق ترحيل القاصرين الـ12 ريثما يتم النظر في دفوعاتهم.
وفي حين قد يعقد ذلك تحركات إسبانيا لترحيل القاصرين الآخرين، إلا أن ثلاثة من الأطفال المهاجرين الذين دافع النشطاء عنهم قد رحّلوا الى المغرب.
وهؤلاء الأطفال كانوا من بين نحو 10 آلاف مهاجر عبروا الحدود البرية إلى سبتة على مدى عدة أيام في أيار/مايو على مرأى من حرس الحدود المغربيين الذين لم يحركوا ساكنا.
ودافع وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي-مارلاسكا عن إعادة الأطفال غير المصحوبين الى المغرب قائلا انه ليس بينهم من هو “معرض للخطر”.
وقال لمحطة كادينا سير الإذاعية “مصلحة الأطفال مضمونة”.
وأعيد معظم المهاجرين إلى المغرب بعد وقت قصير من وصولهم في أيار/مايو، لكن في نهاية تموز/يوليو بقي نحو 2,500 شخص في سبتة، بحسب السلطات هناك