النساء والفتيات مامصير حرياتهن تحت حكم طالبان؟
- تخوف كبير بين الاوساط النسوية في افغانساتن بعد سيطرة طالبان على الحكم.
- خشية من تكرار الاذلال والضرب العلني وفرض القيود إبان حكمهم السابق .
بعد أن باتت أفغانستان تحت سيطرة طالبان ، تتخوف النساء والفتيات اللواتي نشأن خلال العقدين الماضيين من سلب حقوقهن وحرياتهن وتحولهن الى الفئة الأضعف في البلاد تحت حكم طالبان ، نظرا للنهج القمعي الذي يتبعه افراد الحركة بالتعامل مع شريحة النساء بكافة اعمارهن ، فقد تعرضن في بعض الأحيان للإذلال والضرب العلني على أيدي الشرطة الدينية إبان سيطرتهم على الحكم في البلاد في الفترة ما بين 1996 و2001 .
كما أقدم مقاتلوا الحركة على تنفيذ عمليات إعدام علنية، وتم معاقبة اللصوص بقطع الأيدي ورجم اكل امرأة اتهمت بارتكاب الزنا، حتى الموت .
فلطالما استهدفت طالبان الأفغانيات لمعارضتهن هجمات الحركة ، أو حتى لتوليهن مناصب قيادية.
ومن أبرز ما سعت إلى فرضه طالبان إبان سيطرتها ما بين 1996 و2001 :
1- إجبار الفتيات والنساء على الزواج من مقاتلي الحركة قسرا ، اذ أفادت تقارير عدة بقيام طالبان خلال فترة حكمها بتفقد منازل المواطنين لإعداد قوائم لكل من تتراوح أعمارهن بين 12 و 45 عاما، بغرض تزويجهن قسرا من المقاتلين .
2- طالبان تمنع مغادرة المرأة المنزل إلا في حال رافقها رجل من أقرباءها إذا ما أرادت الخروج من بيتها .
3- طالبان منعت الدراسة للفتيات وأقفلت المدارس وروجت للأمية والجهل .
4- منعت اختيار الملابس التي يرغبن في ارتدائها ، وعلى كل إمراة وفتاة تغطية وجوهها بالبرقع في الأماكن العامة .
5- طالبان لاتسمح لأي امرأة بالعمل ، وكان افراد الحركة يطبقون عقوبات قاسية مثل الرجم والجلد والشنق لمن تخالف أوامرهم .
6- منع ممارستهن لأي نوع من انواع الترفيه مثل الرياضة والموسيقى وحتى اللعب للفتيات خارج المنزل .
ويتخوف كثيرون الآن بعد سيطرة طالبان على البلاد من استهداف الحركة او تقيدها لشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية التي ستكون أداة استراتيجية ورئيسية بالنسبة لطالبان بحسب كثيرين ، خاصة وان الانترنت حاليا بسبب أزمة كورونا تتم عبره الدراسة .