طالبان تعيق إجلاء مواطنين أفغان عبر مطار كابول

  • أعلنت الحكومة الألمانية الثلاثاء أن جماعة طالبان تعوق وصول مواطنين أفغان إلى مطار كابول تمهيداً لإجلائهم
  • طالبان أقامت نقاطاً أمنية في محيط مطار كابول، لضبط الوصول إلى المطار
  • قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة خصوصاً، لضمان تمكن القوى المحلية أيضاً من الوصول إلى المطار

 

أعلنت الحكومة الألمانية الثلاثاء أن جماعة طالبان التي استعادت السيطرة على أفغانستان تعوق وصول مواطنين أفغان إلى مطار كابول تمهيداً لإجلائهم.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية في تقرير إن جماعة طالبان أقامت نقاطاً أمنية في محيط مطار كابول، لضبط الوصول إلى المطار، موضحة أنه من خلال تطويق المطار، تسمح طالبان للقوات الدولية بتسيير حركة جوية منظمة لإجلاء رعاياها. لكن في الوقت نفسه، إغلاق المطار يجعل إجلاء مواطنين أفغان أمراً صعباً”.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة خصوصاً، لكن أيضاً مع دول شريكة أخرى، لضمان تمكن القوى المحلية أيضاً من الوصول إلى المطار”، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي أنه “بالنسبة الى هذه القوى، الوضع أخطر بكثير لأن ليس هناك أي ضمان للسماح لها بعبور نقاط تفتيش طالبان”.

ولفت إلى أن “البعض يتمكن مع ذلك من الوصول إلى المطار، لكننا نريد أن نضمن أن تكون رحلة القوى المحلية بين المدينة والمطار آمنة قدر الإمكان”.

في وقت سابق الثلاثاء، اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن المسألة في الأيام المقبلة “ستكون معرفة عدد الأشخاص الذي سيتمكنون من الوصول إلى مطار كابول”.

وتقدّر برلين عدد الأشخاص الذين عملوا لصالح القوات الألمانية وسفارتها في كابول وينبغي إجلاؤهم مع عائلاتهم، بحوالي 2500. يُضاف إلى هذا العدد بحسب برلين، حوالى ألفي ناشط حقوقي أو عضو في منظمات غير حكومية مرشحين أيضاً للإجلاء. مع عائلاتهم، سيصبح العدد 10 آلاف شخص.

لكن عمليات الإجلاء لا تزال فوضوية في هذه المرحلة. وقد غادرت طائرة عسكرية ألمانية كابول مع سبعة مواطنين أفغان على متنها فقط.

ووفق ماس، تمكنت طائرة ألمانية ثانية من الإقلاع الثلاثاء من كابول مع 125 شخصاً على متنها، بينهم أفغان.

ووعد ماس بأن “يسهل الجيش الألماني وصولنا وسنعمل جاهدين لضمان أن يكون مزيد من الأشخاص من كابول بأمان خلال النهار”.