مواطنون يتكدسون أمام السفارة الفرنسية للهرب من جحيم طالبان

  • مواطنون أفغان يسعون للهرب من جحيم طالبان
  • السفارة الفرنسية من ضمن دول قليلة لاتزال تعمل حاليا في كابول
  • السفير الفرنسي نقل محل إقامته لإجلاء مواطنين فرنسيين وأفغان من الدولة

في مشهد تكرر في الأيام القليلة الماضية بشكل مؤسف، يحاول المواطنون الأفغان الهروب من جحيم طالبان قبل أن تشتعل نيرانه بعد نهاية العرض الترويجي للإعلام الدولي والعالم.

يحاول الشعب الأفغاني الخروج بأي شكل وأي طريقة، حتى لو كان الثمن حياتهم فقط لكيلا يقعوا تحت طائلة حكم طالبان مرة أخرى.

هذه المرة عدد من الأفراد تكدسوا أمام السفارة الفرنسية أملا في الحصول على فرصة للهروب من الجحيم كلاجئين.

فرنسا من الدول القليلة التي لا تزال تعمل حاليا في كابول، في حين أن السفير كان قد غير محل إقامته فيما كان يُعرف في الماضي بالمنطقة الخضراء إلى مطار كابول.

وقامت السفارة في الساعات الأخيرة بتسيير رحلات لإجلاء مواطنين فرنسيين وأفغان.

وتوجد لدى السلطات الفرنسية قوائم عديدة بطلبات من دبلوماسيين وصحفيين وناشطين وغيرهم قدموها لإجلائهم هربا من جحيم طالبان.

والأسئلة تظل مطروحة دون إجابة واضحة.. ما الذي سيحدث تاليا لأفغانستان؟ إلى أي درجة ستسوء الأوضاع مع طالبان.. والأهم ما الذي سيحدث للشعب الأفغاني من بطش طالبان بعد انتهاء العرض الترويجي.