مياخيل: عناصر طالبان ضربوا الصحفيين وحطموا معداتهم
تظاهر العشرات في العاصمة الافغانية كابول، ضد طالبان حاملين أعلام أفغانستان، فيما أفادت مصادر محلية أن طالبان قتلت ثلاثة من المتظاهرين وأصابت ستة آخرين بجروح خلال محاولتها تفريق الاحتجاجات عبر إطلاق النار في مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ننغرهار.
الصحفي الأفغاني كريم مياخيل قال: ان مسلحي طالبان قمعوا المواطنين والصحفيين في كابول، مشيرا الى انه تعرض للضرب على يد المسلحين.
واضاف مياخيل:”في الثامنة صباحًا أتينا إلى المدينة للتصوير ولتغطية ما يجري وكيف هو الوضع، ولإجراء مقابلات مع الناس، رأيت عناصر طالبان على متن دبابات وسيارات قادمة، قمت بتصويرهم، ومن الجانب الآخر جاء الكثير من الناس قائلين “عاشت أفغانستان” وصورتهم ايضا، وفجأة ضربني احد المسلحين على ظهري بالبندقية.. لقد ضربونا كثيرًا، وحاصرنا حوالى 12 فردا من طالبان ، كما حطموا الكاميرا ودفعوني بعيدًا ، جاء السكان وأطلقوا سراحي من عناصر طالبان.
واضاف:”لقد أطلقت طالبان النار علينا لتفرقنا وتبعدنا عن المكان، وضربونا وأطلقوا النار بكثافة، بدا الأمر وكأن دولتين تتقاتلان فيما بينهما، وأغلقت المتاجر والأسواق.
وفرقت طالبان بشكل عنيف الاحتجاج شرق أفغانستان الأربعاء.
ويأتي هذا القمع أثناء لقاء قادة طالبان بمسؤولين أفغان من الحكومة، والتي أطاحوا بها.
تجمع في مدينة جلال آباد
وتجمع العشرات في مدينة جلال آباد شرق البلاد لرفع العلم الوطني قبل يوم من عيد استقلال أفغانستان. وقاموا بإنزال علم طالبان والتي رُفعت في المناطق التي استولوا عليها.
وأظهرت لقطات فيديو في وقت لاحق مسلحي طالبان يطلقون النار في الهواء، ويهاجمون المتظاهرين بالهراوات لتفريقهم.
وقال بابراك أمير زاده، مراسل وكالة أنباء محلية، إنه ومصور تلفزيوني من وكالة أخرى تعرضنا للضرب على أيدي طالبان أثناء محاولتهم تغطية الاضطرابات.
وفي الوقت نفسه، أظهرت مقاطع فيديو من وادي بنجشير شمال كابول تجمعا لشخصيات معارضة هناك.
وبنجشير هي الولاية الوحيدة التي لم تسقط بعد في يد طالبان.