أول علاج بأجسام مضادة لكورونا تمت الموافقة عليه للاستخدام في المملكة المتحدة
- بريطانيا تقرت استخدام عقار جديد يعالج المصابين بفيروس كورونا
- يعمل عقار “رونابريف” من خلال زوجين من الجينات المصنعة معملياً تعمل على مهاجمة الفيروس
- الحكومة البريطانية: العقار أظهر فعالية ملموسة حيال منع عدوى كورونا،ومن شأنه الاستغناء عن ذهاب المرضى للمستشفيات
- الأجسام المضادة في العقار فيروس كورونا بشكل مختلف عن طريقة عمل العقاقير المتاحة حالياً
- شركتا “ريجينيرون” و “وروش” تمكنت من استنساخ الأجسام المضادة في المعمل، للوصول إلى أفضل صيغة جينية
- العقار يفشل الفيروس من اختراق المزيد من الخلايا السليمة في جسد المصاب، ومنعها من التفاقم
- تتراوح كلفة العقار بين ألف وألفي جنيه إسترليني
أعلنت الحكومة البريطانية على موقعها الرسمي، أنها أقرت استخدام عقار جديد، يعالج المصابين بفيروس كورونا من خلال زوجين من الجينات المصنعة معملياً تعمل على مهاجمة الفيروس.
وقالت: “بعد مراجعة شاملة للأدلة التي أجرتها، والتوصية من قبل لجنة الأدوية البشرية (CHM)، وهي هيئة استشارية علمية مستقلة للخبراء التابعين للحكومة البريطانية، تم إقرار العقار كعلاج ضد كورونا”.
وأوضحت، أن عقار “رونابريف” أظهر فعالية ملموسة حيال منع عدوى كورونا، ما من شأنه الاستغناء عن ذهاب المرضى للمستشفيات لتلقي علاجات في حالة الإصابة.
كيف يعمل العقار الجديد؟
وتهاجم الأجسام المضادة في العقار فيروس كورونا بشكل مختلف عن طريقة عمل العقاقير المتاحة حالياً، مثل عقار “ديكساميثازون” الذي يمنع الجهاز المناعي من الاستجابة الزائدة عن الحاجة في مقاومة الفيروس.
وتمكنت شركتا “ريجينيرون” و “وروش” من استنساخ الأجسام المضادة في المعمل، للوصول إلى أفضل صيغة جينية للعمل ضد الفيروس.
وتلتصق الأجسام المضادة، بالأطراف الجينية للخلايا التي اعتاد الفيروس استخدامها كمفتاح لدخولها.
وبذلك أصبح العلاج أكثر فاعلية، وأظهر قدرة عالية على مساعدة المصابين، ومواجهة السلالات الجديدة أيضاً.
ومن شأن ذلك أن يفشل الفيروس من اختراق المزيد من الخلايا السليمة في جسد المصاب، ومنعها من التفاقم، ما يمنح المناعة وقتاً إضافياً وقدرة عالية للقضاء على الفيروس.
كلفة باهظة
وكان هناك قلق من فشل العقار بعد محاولات أولية لعلاج مصابين باستخدام أجسام مناعية، جمعت من أجساد آخرين تعافوا من الإصابة، فضلاً عن ارتفاع كلفة العقار.
وتتراوح كلفة العقار بين ألف وألفي جنيه استرليني، مقابل برنامج علاجي يكفي مريضاً واحداً فقط، ويعود ذلك، إلى أن العقاقير التي تعتمد على الجينات الدقيقة أكثر تعقيداً من العقاقير الكيميائية المعروفة والتي تتوفر في الصيدليات.
وستؤدي ارتفاع تكلفته إلى استخدامه فقط مع الحالات شديدة الخطورة.
ومن المنتظر أن يستخدم العقار الجديد بأسرع وقت في خدمات الرعاية الصحية البريطانية.