الولايات المتحدة تطلب من مواطنيها تجنب مطار كابول بسبب “تهديدات أمنية”

  • الآلاف يحتشدون في مطار كابول مع تدهور الوضع الأمني
  • تحاول الولايات المتحدة والحلفاء تسريع عمليات الإجلاء
  • الولايات المتحدة وألمانيا تنصحان بعدم السفر إلى مطار كابول
  • البنتاغون: تعرض أشخاص يسعون إلى المغادرة للضرب بأيدي مسلّحين من طالبان

حضت الولايات المتحدة وألمانيا السبت مواطنيها في أفغانستان على تجنب التوجه إلى مطار كابول في الوقت الحالي مشيرة إلى وجود “تهديدات أمنية محتملة” قرب بواباته.

وهذا التحذير الذي نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في أفغانستان ونشرته وزارة الخارجية في واشنطن على تويتر، لم يقدّم أي تفاصيل عن طبيعة التهديد.

لكنّ مسؤولا في البيت الأبيض أكد في وقت لاحق أن مساعديه أطلعوا الرئيس جو بايدن على “عمليات مكافحة إرهاب” في أفغانستان، بما فيها ضد تنظيم داعش.

لكن الظروف خارج مطار حامد كرزاي الدولي كانت فوضوية مع ورود تقارير عن تعرض أشخاص يسعون إلى المغادرة للضرب بأيدي مسلّحين من طالبان.

فوضى عارمة في مطار كابول وطالبان تضرب وتضايق المدنيين

وفيما ينتظر آلاف الأمريكيين والأفغان في المطار رحلات جوية أو يتجمعون خارج بواباته، كانت هناك تقارير “متفرقة” أكدها البنتاغون عن قيام مسلّحين من طالبان بضرب ومضايقة الأشخاص الذين يحاولون السفر.

وجاء في التحذير “بسبب التهديدات الأمنية المحتملة خارج بوابات مطار كابول، ننصح المواطنين الأمريكيين بتجنب السفر إلى المطار وتجنب بوابات المطار في هذا الوقت ما لم يتلقوا تعليمات فردية من ممثلي الحكومة الأمريكية للقيام بذلك”.

وألغى الرئيس جو بايدن رحلة مقررة إلى ديلاوير السبت، بسبب الفوضى العارمة في مطار كابول واقترب إعصار من شمال شرق الولايات المتحدة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض “اجتمع الرئيس صباح اليوم مع فريقه للأمن القومي… وبحثوا في الوضع الأمني في أفغانستان وعمليات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك الفرع الأفغاني لتنظيم الدولة الاسلامية”.

وكان تنظيم خراسان، في موقع ضعيف منذ أعلنت القوات الأفغانية عام 2019 هزيمته في إقليم ننغرهار في شرق البلاد. لكنه أظهر أنه ما زال يملك القدرة على تنفيذ هجمات في المناطق الحضرية، بما في ذلك في كابول.