النظام الإيراني يتستر على أعداد ضحايا كورونا
- العديد من مرضى كورونا “يموتون دون إجراء تحليل” ولا يتم تضمينهم في الإحصائيات
- شهادة وفاة هؤلاء الأشخاص تصدر بناء على مرض كورونا، ولكن بسبب عدم إجراء الاختبار، لا يتم تضمينها في الإحصائيات
قال محمد رضا ظفرقندي، رئيس منظمة النظام الطبي الإيرانية إن العديد من مرضى كورونا “يموتون دون إجراء تحليل” ولا يتم تضمينهم في الإحصائيات، وذلك في شرح لسبب الاختلاف حول إحصائيات كورونا في إيران.
وقال محمد رضا ظفرقندي، دون أن يذكر العدد الدقيق لضحايا كورونا في إيران، إن شهادة وفاة هؤلاء الأشخاص تصدر بناء على مرض كورونا، ولكن بسبب عدم إجراء الاختبار، لا يتم تضمينها في الإحصائيات.
وكانت منظمة النظام الطبي الإيرانية قد قدرت في وقت سابق حصيلة الوفيات بكورونا في إيران بما يزيد بـ3 إلى 4 مرات عن الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة.
كما أشار ظفر قندي أيضاً إلى ظروف العمل والظروف الاجتماعية والاقتصادية في إيران، وقال إن الطلب على الهجرة قد زاد، ولدينا حوالي 3000 طلب سنوياً، ما يشير إلى رغبة في الهجرة”.
وانتقد ظفر قندي مرة أخرى وضع التطعيم في إيران، قائلاً إن هناك تأخيراً في التطعيم المبكر والواسع النطاق، وإن قسماً من الطاقم الطبي لم يتم تطعيمه بعد.
يشار إلى أن الحكومة الإيرانية زادت في الأسابيع الأخيرة من سرعة التطعيم من خلال زيادة استيراد اللقاحات، لكن فشل المنتجين المحليين في الوفاء بوعودهم والتأخير في استيراد اللقاحات أدى إلى انتقادات واسعة النطاق للنظام الصحي الإيراني ومرشد النظام الذي كان قد حظر استيراد اللقاح البريطاني والأمريكي.