5400 شخص لا يزالون ينتظرون إجلاءهم في مطار كابول
- البنتاغون: الجسر الجوي في كابول لا يزال يواجه “تهديدات محددة وذات مصداقية”
- البنتاغون: الولايات المتحدة تستطيع مواصلة عمليات الإجلاء الجوية “حتى اللحظة الأخيرة”
- البنتاغون: انتحاري واحد نفذ هجوم كابول
أكد مسؤول عسكري أمريكي، الجمعة، أن نحو 5400 شخص لا يزالون في حرم مطار كابول ينتظرون إجلاءهم من أفغانستان، وذلك غداة هجوم دام قرب المطار.
ويمكن لهؤلاء مغادرة البلاد حتى 31 آب/اغسطس، الموعد النهائي الذي تم تحديده لسحب جميع الجنود الأجانب من أفغانستان، وفق ما أوضح الجنرال هانك تايلور خلال مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون في واشنطن.
وقال تايلور “نحن قادرون على إجلاء اشخاص في طائرات عسكرية أمريكية تغادر أفغانستان حتى اللحظة الاخيرة”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في المؤتمر الصحافي نفسه أن عمليات الإجلاء لا تزال تواجه “تهديدات محددة وذات مصداقية”، غداة هجوم انتحاري اسفر عن 170 شخصا وفقا مصادر أفغانية، بينهم 13 جنديا أمريكيا.
وقال كيربي “نعتبر أنه لا يزال ثمة تهديدات محددة وذات مصداقية”.
إلى ذلك، أوضح تايلور أن هجوم الخميس نفذه انتحاري واحد بعدما تحدث البنتاغون في وقت سابق عن انتحاريين اثنين.
وأورد “لا نعتقد أن انفجارا ثانيا وقع في فندق بارون أو قرب الفندق، (نعتقد) أنه لم يكن هناك سوى منفذ واحد للهجوم الانتحاري”.
وأضاف الجنرال الأمريكي للصحافيين “في الساعة 17,48 بتوقيت كابول (13,18ت غ)، ما اعتبرنا أنه حزام ناسف تم تفجيره تماما قرب الباب” المؤدي إلى المطار والمعروف باسم “آبي غيت”.
وتابع أن “الانفجار اعقبه إطلاق نار من موقع عدو لم يتم تحديده بالضبط، لكنه كان تماما خارج” المنطقة التي يتولى الجنود الأمريكيون تأمينها حول المطار، لافتا إلى أنه لا يستطيع تحديد العدد الإجمالي لمن أطلقوا النار.
واتاح الجسر الجوي الضخم الذي أقيم إنطلاقا من مطار كابول إجلاء اكثر من مئة الف شخص منذ 14 آب/أغسطس، عشية سيطرة مقاتلي طالبان على العاصمة الأفغانية.