كوريا الشمالية تبحث عن خليفة لكيم جونغ أون
- هناك مخاوف في كوريا الشمالية من تدهور صحة كيم جونغ أون
- الكوريون الشماليون يشعرون بقلق متزايد بشأن صحة جونغ أون “الهزيل”
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن كوريا الشمالية تبحث عن خليفة لكيم جونغ أون وسط مخاوف من تدهور صحة الأخير بعد فقدانه المفاجئ للوزن.
وبدا جونغ أون البالغ 37 عاماً أكثر نحافة من أي وقت مضى، إذ ظهر الشهر الماضي وهو يرتدي بزة رمادية مقلمة بعد أن فقد أكثر من 40 رطلاً، مما أثار موجة من التكهنات حول احتمال خضوعه لجراحة ربط المعدة أو مرض خطير.
ويشعر الكوريون الشماليون الجائعون بقلق متزايد بشأن صحة جونغ أون “الهزيل” في أعقاب خسارة وزنه بشكل كبير.
وتشير الصحيفة إلى أنه تم الآن تكليف عضو بارز في الحاشية المقربة من كيم، لإيجاد خليفة للديكتاتور مع تزايد الشائعات حول حالته الصحية المتدهورة.
وحصل المسؤول الحزبي الكبير جو يونغ وون مؤخراً على منصب نائب قيادي جديد، ومن المفهوم أنه تم تكليفه بإيجاد بديل لكيم.
ورفع خبير بارز في شؤون كوريا الشمالية الغطاء عن الشخصية الغامضة، واصفاً إياه بأنه صانع ملوك سيعد كيم القادم للقيادة.
وقال مايكل مادن، المحلل المتخصص بشؤون كوريا الشمالية: “يمكننا القول إن كيم جونغ أون ربما يضع جو يونغ وون في دور صانع الملوك، وهو شخص سيساعد في توجيه ورعاية الوريث”. وأضاف: “إنهم بالتأكيد يتخذون هذا القرار مع التركيز على الانتقال المحتمل”.
وأشار مادن إلى خطوات مماثلة اتخذها والد كيم، كيم جونغ إيل، وذلك في الأيام الأخيرة من حياته، وأضاف: “بالعودة إلى عام 2007، أصيب والد جونغ أون بنوبة إقفارية عابرة تسمى سكتة دماغية صغيرة، وكانت صحته غير مستقرة نوعاً ما. ولهذا، عهد إلى حوالى 5 أو 6 أشخاص لم يكن بحاجة إلى استجواب ولائهم وطموحاتهم، ليكونوا بمثابة وكلاء”.
وفعلياً، فقد تولى هؤلاء الأشخاص مناصب سياسية كبيرة وحساسة للغاية، ويضيف مادن: “هؤلاء هم الأشخاص الذين جعلوا عملية الانتقال من كيم جونغ إيل إلى كيم جونغ أون فعالة كما كانت. لقد قاموا جميعاً برعاية كيم جونغ أون خلال تلك الأيام الأولى”.
شاهد أيضاً: منشق شاهدٌ على إعدامات كيم.. فماذا قال لأخبار الآن عن جحيم كوريا الشمالية؟