لندن قد تعود إلى أفغانستان عسكريا في حال أصبحت ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة الإرهابي
أعلن قائد سلاح الجو البريطاني الجنرال مايك وينجستون، أن لندن مستعدة لشن هجمات ضد تنظيم “داعش خراسان” في أفغانستان، وجاء الإعلان البريطاني بعيد إعلان أمريكي عن وجود نحو 2000 مقاتل من عناصر هذا التنظيم الإرهابي في أفغانستان.
وبحسب صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أنهت الولايات المتحدة، الليلة الماضية، وجودا عسكريا امتد لنحو 20 عاما في أفغانستان، لتنتهي بذلك فصول أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة وبريطانيا أنهت وجودها العسكري في أفغانستان، الاثنين.
هجمات دامية في مطار كابول
ومع شن تنظيم “داعش خراسان” هجمات دامية في مطار كابول، الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 170 شخصا، بينهم 13 جنديا أمريكيا، ترى المملكة المتحدة أن الصلة بين الغرب وأفغانستان لن تنتهي الآن.
وشنت الولايات المتحدة ضربات انتقامية ضد مواقع للتنظيم في شرقي أفغانستان وجنوبه.
وقال الجنرال ينجستون “يجب أن نكون قادرين على لعب دور عالمي في التحالف العالمي لهزيمة داعش، سواء عن طريق غارات جوية أو تحريك قوات أو معدات في بلد معين”.
وأضاف أن بلاده لن تتردد في المشاركة بأي جهد لضرب الإرهاب في أي مكان يرفع فيه رأسه، أو في حال شكل تهديدا لبريطانيا وحلفائها.
وأشار إلى “أن أفغانستان تعتبر من أكثر المناطق صعوبة في العالم، ومع ذلك، فحن قادرون على العمل هناك”.
وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، قد صرح في وقت سابق بأن لندن قد تعود إلى أفغانستان عسكريا في حال أصبحت ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة الإرهابي، على نحو يهدد الغرب.