والاسم العلمي لهذه الظاهرة هو “هيربيغ-هارو إتش إتش 111″، وتتشكل عند توفر ظروف معينة يصعب توفرها.
وتنشأ هذه الظاهرة عندما تصطدم تيارات الغاز المؤين بسحب الغاز والغبار المحيطة بالنجوم حديثة التكوين بسرعة مئات الكيلومترات في الثانية.
وغالبا ما تكون النجوم المتكونة حديثا نشطة للغاية، وفي بعض الحالات تطرد كميات من الغاز المتأين سريع الحركة، وهو غاز شديد الحرارة لدرجة أن جزيئاته وذراته فقدت إلكتروناتها، مما يجعل الغاز عالي الشحنة.
وينجم عن الظاهرة الكثير من الضوء بأطوال موجية بصرية، من الصعب مراقبتها لأن الغبار والغاز المحيط بها يمتص الكثير من الضوء المرئي.
هابل يعاود العمل
يذكر أن “هابل” هو مرصد يدور حول الأرض ويقدم صورا ومعلومات للفلكيين، تبعد عن الأرض 1300 سنة ضوئية.
واستؤنفت العمليات العلمية على هابل في 17 تموز\يوليو الماضي، بعد شهر توقف فيه بسبب عطل فني.