الاتحاد الإفريقي يعلن تعليق عضوية غينيا بعد الانقلاب
- الأمم المتحدة تندد بالاستيلاء على السلطة في غينيا
- دان الاتحاد الإفريقي الأحد سيطرة الجيش على السلطة
أعلن الاتحاد الإفريقي الجمعة أنه سيعلّق عضوية غينيا بعد الانقلاب الذي تم خلاله توقيف الرئيس الغيني ألفا كوندي.
وغردت الهيئة الإفريقية على تويتر “تقرر تعليق مشاركة جمهورية غينيا في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي وهيئات صنع القرار التابعة له”.
وجاء القرار بعدما استولت قوات خاصة في غينيا على السلطة الأحد واحتجزت كوندي، الذي تعرّض لانتقادات متزايدة لما يعتبره البعض استبداديته.
ودان الاتحاد الإفريقي الأحد سيطرة الجيش على السلطة ودعا إلى إطلاق سراح كوندي، الذي بات أول رئيس منتخب بشكل ديموقراطي في 2010.
ويأتي قرار الاتحاد بعد تعليق المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أيضا الأربعاء عضوية غينيا وإعلانها بأنها ستوفد بعثة إلى البلاد لتقييم الوضع.
وحض مجلس الشؤون السياسية والسلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي على “الانخراط مع الجهات المعنية في المنطقة” لإيجاد مخرج للأزمة.
الأمم المتحدة تندد بالاستيلاء على السلطة في غينيا
وكان ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بشدة” في تغريدة الأحد الماضي بـ”اي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا.
وذلك بعدما أكد ضباط في القوات الخاصة الغينية اعتقال الرئيس و”حل” المؤسسات.
ودعا غوتيريش إلى “الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”، موضحا أنه يراقب “من كثب” الوضع في هذا البلد.