ناشطة أفغانية: طالبان غيبت النساء عن الحكومة وهو ما يتناقض مع أقوالها
- فوزية كوفي تتحدى طالبان بشأن وعودها بترقية النساء إلى المناصب العليا
- كوفي: تغييب المرأة في الحياة السياسية والحكومة في عهد طالبان
- كوفي: “التاريخ يعيد نفسه بسرعة”
قالت فوزية كوفي الناشطة الحقوقية والنائبة السابقة لرئيس البرلمان الأفغاني، إنها تعتزم تحدي طالبان بشأن وعودها بالسماح للنساء بالترقية إلى المناصب العليا.
وأضافت كوفي، التي شغلت سابقًا منصب نائب رئيس البرلمان، إن أحد قادة طالبان أخبرها في عام 2019 أن النساء لن يواجهن أي مشكلة في أن يصبحن وزيرات أو قاضيات أو حتى رئيسة وزراء في ظل حكم طالبان.
وتابعت كوفي “أعتقد أن طالبان قالت ذلك من أجل الحصول على الشرعية الدولية وإظهار صورة معتدلة عن طالبان.”
وأعلنت طالبان عن حكومة مؤقتة مؤلفة من الرجال بالكامل لأفغانستان تضم المحاربين القدامى في حكمهم المتشدد منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأصرت كوفي على أنها ستسأل ممثلي طالبان عن سبب عمل الرجال الآن كوزراء وغياب النساء في الحكومة.
على الرغم من عدم وجود تمثيل في مجلس الوزراء، أكدت كوفي أنها كانت متفائلة بعد رؤية صور حديثة لنساء يحتججن من أجل المساواة في الحقوق في كابول.
وقالت “هذه نقطة تحول في تاريخنا لأنه قبل 20 عاما، عندما كانت طالبان في السلطة، لم يكن هذا ممكنا على الإطلاق”.
عبرت نساء مشهورات في كابول على وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهن لرؤية البلاد وحياتهن بأكملها تقع مجددا بأيدي طالبان.
كتبت فوزية كوفي الناشطة الحقوقية والنائبة السابقة لرئيس البرلمان الأفغاني “بدأت نهاري أشاهد شوارع كابول المقفرة وأشعر بقلق كبير على السكان”.
وأضافت “التاريخ يعيد نفسه بسرعة”.