تجربة كوريا الشمالية انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن
- اجتماع مجلس الأمن بدعوة من إستونيا وفرنسا
- السفير الفرنسي: الجميع قلق جدا إزاء هذا الوضع
- التجربة تعد تهديدا لنظام الحد من انتشار الأسلحة
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا مغلقا لمناقشة التجربة الصاروخية البالستية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية واعتبرتها دول أعضاء في المجلس “تهديدا كبيرا”، وفق مأ أعلن السفير الفرنسي.
في السابق، كانت اجتماعات من هذا النوع تخرج عادةً ببيان مشترك للأعضاء الأوروبيين في مجلس الأمن. وجاء اجتماع بدعوة من إستونيا وفرنسا.
لكن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير أكد أن هناك توافقا بين المجموعة.
وقال “أجمعنا على إدانة ما حصل، التجارب” مضيفا “الجميع قلق جدا إزاء هذا الوضع”.
وتابع “إنه تهديد كبير للأمن والسلام، إنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن” معلنا أن الصواريخ سقطت “ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان”.
ورأى أنه “بالتأكيد نحتاج إلى حوار سياسي، حل سياسي، لكن الشرط المسبق هو التزام كوريا الشمالية بقرارات مجلس الأمن الدولي”.
واعتبر التجربة “تهديدا لنظام الحد من انتشار الأسلحة، تهديدا للعالم، وتهديدا لجيران كوريا الشمالية: كوريا الجنوبية واليابان”.
صدور بيان مشترك عن مجلس الأمن
ولم يكن من المتوقع صدور بيان مشترك عن مجلس الأمن، كما قال.
وأوضح “نتفهم تماما المخاوف في هذه المنطقة ونحض كوريا الشمالية على الالتزام واستئناف المحادثات”.
وفي بيان صدر عن لندن، دانت الخارجية البريطانية التجربة واعتبرتها “انتهاكا واضحا” لقرارات مجلس الأمن الدولي و”تهديدا للسلم والأمن الإقليميين”.
وأضاف البيان البريطاني “نحض كوريا الشمالية على الامتناع عن مزيد من الاستفزازات والعودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة”.