درّة الوافي
فرنسا تعلن أن مقتل عدنان أبو وليد الصحراوي ضربة حاسمة للإرهاب، فمن هو؟
- انضم الصحراوي إلى جبهة البوليساريو وكتيبة طارق بن زيد
- شكّل تنظيم تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى و تزعّمه
- أعلن الصحراوي مسؤوليته عن هجوم أكتوبر 2017 في النيجر.
الإرهاب إختصاصه و الصراع والتشدد نهجه والعنف لغته، إنه عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، الذي قتل على يد القوات الفرنسية، ولم يتم الإعلان عن مكان قتل الصحراوي ، رغم أن تنظيم داعش ينشط على طول الحدود بين مالي والنيجر. فمن هو الصحراوي وماذا يعني موته ؟
سنة 1973 ولد الصحراوي في مدينة العيون بالصحراء الغربية لعائلة تجارية ثرية فرت من المدينة إلى مخيمات اللاجئين في الجزائر، انضم إلى جبهة البوليساريو ، وهي حركة تحرير وطنية متمردة من قبل الشعب الصحراوي (من الصحراء) تطالب بالصحراء الغربية ، التي كانت تسيطر عليها إسبانيا ، وموريتانيا ، وتلقى تدريبات عسكرية.
في عام 2010 ، انضم إلى كتيبة طارق بن زيد ، وهي وحدة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
يذكر أنه في عام 2015 أعلن الصحراوي ولاءه لأبو بكر البغدادي زعيم داعش في العراق والشام ، و شكّل تنظيم تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى و تزعّمه.
كانت مليشيات الصحراوي نشطة للغاية في المنطقة الحدودية التي تربط مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حتى أنه أعلن مسؤوليته عن هجوم أكتوبر 2017 في النيجر الذي أسفر عن مقتل أربعة عسكريين أمريكيين وأربعة أشخاص من الجيش النيجري.
في أغسطس / آب 2020 ، أمر الصحراوي بقتل ستة عمال خيريين فرنسيين وسائقهم النيجيري.
الصحراوي مارس قمعه في المنطقة حيث فرض ما أسماها الشريعة الإسلامية وجعل الحجاب إلزاميًا على النساء، قطع أيدي اللصوص، وحظر الموسيقى والرياضة.
كان الصحراوي مهووسا بتأمين نفسه، إذ كان دائما مسلحا ولم يستخدم الهاتف أبدًا ولم يسجل أبدًا أي مقاطع فيديو أو تسجيلات صوتية، حتى أن الغالبية العظمى من أنصاره و مقاتليه لم يروه أبدا.
مقتل الصحراوي إعتبرته فرنسا ضربة حاسمة ضد الإرهاب، فسجله الإرهابي ملطخ بالدمّ