واشنطن: إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ انتهاك لقرارات مجلس الأمن
- واشنطن تدين إطلاق الصواريخ وتدعو لمواصلة الحوار
- مجلس الأمن يدعو لاجتماع طارئ
- الكوريتان أجريتا تجارب صاروخية في نفس اليوم
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أن كوريا الشمالية “انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي” بإطلاقها صاروخين بالستيين في البحر، لكنها جددت دعوتها إلى “الحوار”.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن بلاده “تدين” إطلاق الصاروخين معتبرا أن ذلك “يشكل تهديدا لجيران كوريا الشمالية والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي”، مضيفاً “ما زلنا ملتزمين بنهج دبلوماسي تجاه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وندعوها إلى الدخول في حوار”.
مجلس الأمن يدعو لاجتماع طارئ
من جهته، دعا مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء لعقد اجتماع طارئ حول التطوّرات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقال أحد المصادر لوكالة فرانس برس إن “فرنسا واستونيا طلبتا” عقد الاجتماع. وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيكون مغلقا وغير رسمي.
أطلقت كل من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية الأربعاء صواريخ في ما ينذر بسباق تسلح بين الدولتين اللتين لا تزالان عمليا في حالة حرب.
سيول وبيونغ يانغ تجريان تجارب صاروخية في نفس اليوم
ونفذّت كوريا الجنوبية بنجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي من غواصة لتصبح بذلك الدولة السابعة في العالم التي تملك هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وجرت التجربة التي أشرف عليها الرئيس مون جاي-إن بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين باتجاه البحر، وفقا للجيش الكوري الجنوبي، فيما يجري وزير الخارجية الصيني زيارة لسيول.
وتعتبر هذه الخطوة تقدما استراتيجيا لكوريا الجنوبية التي عززت قدراتها العسكرية في سعيها إلى مواجهة التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية الخاضعة لعقوبات دولية بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ البالستية
وفي وقت سابق الأربعاء ، قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية المسلحة نوويا أطلقت “صاروخين بالستيين قصيري المدى” من مقاطعة بيونغان الجنوبية باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.
وأضافت أن الصاروخين عبرا مسافة طولها حوالى 800 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ حوالى 60 كيلومترا.
وتأتي عملية الإطلاق في كوريا الشمالية الأربعاء بعد أيام من إعلان وكالة أنبائها الرسمية أن بيونغ يانغ أجرت بنجاح تجارب إطلاق صاروخ جديد طويل المدى من طراز “كروز” خلال نهاية الأسبوع الماضي متحدثة عن “أسلحة استراتيجية ذات أهمية كبرى”.