ماكرون يطلب الصفح من الحركيين الجزائريين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي
- الرئيس الفرنسي يعلن قانون “تعويض” للحركيين
- ماكرون يساهم في إحياء يوم القمع الدموي وإتفاقية إيفيان
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين باسم فرنسا، “الصفح” من الحركيين الجزائريين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي خلال حرب الجزائر معلنا إقرار قانون “تعويض” قريبا، وأضاف الرئيس الفرنسي خلال مراسم تكريم في باريس “أقول للمقاتلين: لكم امتناننا، لن ننسى أطلب الصفح، شرف الحركيين يجب أن يحفر في الذاكرة الوطنية”.
مع اقتراب الذكرى 60 لاستقلال الجزائر، يعتزم ماكرون على أي حال مواصلة عمله من أجل “مصالحة الذاكرة” بين فرنسا والجزائر، حيث سيشارك في إحياء يومين آخرين: يوم القمع الدموي الذي قامت به الشرطة الفرنسية لمظاهرة للجزائريين في 17 أكتوبر 1961، والتي أودت بحياة العشرات من المتظاهرين، واتفاقية إيفيان في 18 مارس 1962. وهي اجتماعات من المحتمل أن تقوم بإيقاظ “ذاكرة حساسة”.
“لوموند”، اعتبرت أنه مع أن هذه المبادرات تندرج رسميا في إطار سياسة “مصالحة الذاكرة” التي بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ بداية فترته الرئاسية؛ إلا أنه، في الواقع، من الصعب عدم اعتبارها محاولة لتقوية العلاقات مع شريحة استراتيجية من المواطنين، من منظور الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2022.