مليون وربع المليون شخص يلقون حتفهم على قارعة الطرقات
- 3% من الناتج المحلي الإجمالي هي تكلفة حوادث المرور
- ين 20 مليون و50 مليون شخص لإصابات نتيجة حوادث مرورية
- 48% من الوفيات الناجمة عن الحوادث في العالم بين الأشخاص البالغين من العمر من 15 إلى 44 عاماً
بينما يحتفل العالم باليوم العالمي بلا سيارت، تزهق على الطرقات الأرواح بسبب عدم الالتزام بقوانين الطرقات، حيث يلقى نحو 1.25 مليون شخص سنوياً حتفهم نتيجة لحوادث المرور، وحدّدت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتُمدت حديثاً، غاية طموحة تقضي بخفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور في العالم إلى النصف بحلول عام 2020، تتكلف حوادث المرور في معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
نصف الأشخاص تقريباً الذين يتوفون على طرق العالم يكونون من “مستخدمي الطرق السريعي التأثر”، أي المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية وتشهد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل %90 من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم، على الرغم من أنها لا تحظى إلا بنحو 45% من المركبات الموجودة في العالم.
الشباب الضحية الأولى لحوادث الطرقات
وبحسب منظمة الصحة العالمية تمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور السبب الأول لوفاة الأشخاص البالغين من العمر من 15 إلى 29 سنة ويتعرض ما بين 20 مليون و50 مليون شخص لإصابات غير مميتة ويصاب العديد منهم بالعجز .
48% من الوفيات الناجمة عن الحوادث في العالم بين الأشخاص البالغين من العمر من 15 إلى 44 عاماً ، ويحدث نحو ثلاثة أرباع (73%) الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بين الشباب من الذكور الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وتزيد بذلك احتمالات تعرضهم للوفاة الناجمة عن حوادث المرور بثلاثة أضعاف تقريباً مقارنة بالإناث.
أبرز أسباب الحوادث المرورية
- السرعة
- قيادة تحت تأثير الكحول والمواد الأخرى النفسانية التأثير
- عدم استخدام الخوذات الواقية الخاصة بالدراجات النارية وأحزمة الأمان ووسائل تقييد الأطفال
- عدم الانتباه أثناء القيادة
- عدم مأمونية البُنى التحتية للطرق
- المركبات غير المأمونة
- عدم كفاية الرعاية اللاحقة للحوادث
- التأخر في رعاية الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث المرور الأمر الذي يزيد في تفاقم خطورة الإصابات
- عدم الإلتزام والتقيد بقوانين المرور