ماس: الجمعية العامة للامم المتحدة ليست الإطار الملائم للحوار مع طالبان
اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأربعاء أن “استعراض” طالبان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث طلبت الجماعة إلقاء كلمة أفغانستان، “لن يفيد في شيء”.
وقال ماس في نيويورك إن “الجمعية العامة للامم المتحدة ليست الإطار الملائم لذلك، فإذا كان ينبغي الحوار مع طالبان، هناك قنوات عدة أقيمت لأجل ذلك في الأسابيع الأخيرة”.
وطلبت الحكومة التي شكلتها طالبان بعد استيلائها على السلطة منتصف آب/اغسطس في كابول، رسمياً من الأمم المتحدة إلقاء كلمة باسم أفغانستان أمام الجمعية العامة التي تلتئم حتى الاثنين .
لكن سفير الحكومة السابقة الذي لا يزال يشغل منصبه لدى المنظمة الدولية يريد أيضا تمثيل بلاده.
حكومة لم تلق اعترافاً حتى الآن
ومن غير المرجح أن تبت الأمم المتحدة في هذا الخلاف قبل انتهاء المناقشات، وأن تسمح لموفد طالبان بأن يلقي كلمته، وفق مصادر عدة متطابقة.
ولم تعترف غالبية الحكومات بحكومة طالبان، مطالبة في شكل مسبق بأن تلتزم الجماعة بشروط عدة بينها احترام حقوق النساء وأن تجيز لمن يرغب بمغادرة أفغانستان.
وفي هذا السياق قال ماس “المهم هو الوقائع الملموسة وليس فقط العبارات حول حقوق الانسان وخصوصاً حقوق النساء وحكومة جامعة ونأي واضح من المجموعات الارهابية”،
مكررا أن “التواصل مع طالبان والحكومة الأفغانية يبقى رهنا بذلك”.