خباز تونسي سيزود مائدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالخبز لمدة عام
- الخباز التونسي مكرم العكروت يفوز بمسابقة “أفضل باغيت في باريس”.
- تنافس هذا العام أكثر من 170 خبازا باريسياً لنيل جائزة أفضل خبز باغيت.
- نال العكروت الحق في تزويد قصر الإليزيه بخبز الباغيت على مدى سنة.
فاز خباز، مولود في تونس، يوم الجمعة، في مسابقة “أفضل باغيت في باريس” إثر منافسة محتدمة، ما سيخوله تقديم هذا النوع الفرنسي الشهير من الخبز على مائدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه لمدة عام.
وقد تنافس هذا العام أكثر من 170 خبازا باريسياً لنيل جائزة أفضل خبز باغيت في المدينة، من أصل 1107 خبازين حرفيين في العاصمة الفرنسية مهد الباغيت.
ويعمل الخباز الفائز، مكرم العكروت، في مخبز “لي بولانجيه دو رويي” في الدائرة الثانية عشرة في باريس.
واعتبر الخباز البالغ 42 عاماً والذي يعمل منذ 19 عاماً في فرنسا بعد مغادرته تونس، أن هذا اللقب يشكل “حصاد سنوات من الخبرة”.
وقال العكروت لوكالة فرانس برس “أنا فخور جدا”، مضيفا “يجب أن أكون على المستوى المطلوب، مع كل هؤلاء الأشخاص الذين سيأتون إلى هنا لتذوق أفضل خبز باغيت في باريس”.
وكان العكروت قد حل عاشرا في هذه المسابقة سنة 2017، ثم جاء سادسا في 2018.
وبالإضافة إلى الجائزة، نال العكروت الحق في تزويد قصر الإليزيه بخبز الباغيت على مدى سنة. وقال “سأتحضر لهذه المهمة”.
وفي مكاتب نقابة الخبازين وصانعي الحلويات في منطقة باريس الكبرى، في وسط العاصمة الفرنسية، جرى تلقي كل قطع خبز الباغيت الجمعة ووُضعت أرقام لها من دون كشف أسماء الخبازين الذين حضّروها.
وبعدها تولت لجنة مؤلفة من 12 متخصصاً في القطاع ومن سكان باريس تذوق قطع الخبز المختلفة ووضع علامات لها تبعا لمعايير خمسة: المظهر والرائحة ودرجة الطهو والتجويفات في داخل الجزء الطري من الخبز، والمذاق بطبيعة الحال.
ويتعين أن تكون كل قطعة خبز مصنوعة بالطريقة التقليدية، بزنة تراوح بين 264 غراماً و314 وطول يراوح بين 55 و70 سنتيمتراً.